سياسة

خاص أحوال- من يقف خلف الحملة المشبوهة ضد مطار بيروت؟

في توقيت أقل ما يقال انه مشبوه ويأتي لغايات في نفوس من يقفون خلفها، جاءت الحملة الاعلامية التي تستهدف مطار بيروت الدولي من باب التحريض بأن المطار لا يدفع لبلدية الشويفات مستحقاتها رغم انه يشغل قسما من اراضيها، ولم تتوقف الحملة عند هذه الحدود، بل تضمنت تهديدا بالتصعيد من قبل اهالي الشويفات وجوارها واللويح بقطع طريق المطار.

لا شك ان هذا التحريض الذي تقف خلفه بطريقة غير مباشرة احدى الجهات السياسية التي سبق واعلنت امتعاضها من الظلم اللاحق بالشويفات واهلها، بسبب وجود المطار على جزء من ارضها تسعى الى رفع الصوت من اجل تحصيل مكاسب على اكثر من صعيد، ولكن ما الهدف من اثارة هذا الملف على ابواب موسم الصيف وقدوم المغتربين والسياح الى لبنان، وهل رغبة احدى الجهات السياسية بايصال رسالة لى ادارة المطار تتطلب هذا التحريض والابتزاز، ام ان هناك بعض الافراد داخل بلدية الشويفات المحسوبين على فريق سياسي معين تسعى الى تحقيق مكاسب خاصة وشخصية على حساب خطها السياسي، وتسعى الى تمرير رسائلها عبر احد المواقع الالكترونية المناوىء لفريقها السياسي، بهدف حرف الانظار ومحاولة الصاق التهمة بطرف ثان؟
في المحصلة ومهما يكون الهدف من وراء تمرير رسائل الابتزاز والتهديد المبطن ضد المطار، لكن من غير المقبول ان تتم اثارة هذه الامور التي تتعلق بمرفق حيوي واساسي كمطار بيروت ومن ضمنه السوق الحرة التي تؤمن دخول الاموال الى لبنان بهذا الاسلوب المبتذل خدمة لأشخاص وجهات وليس خدمة للوطن ومرافقه العامة.
أخيرا لا بد من السؤال عن الهدف من التصويب على شركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية على الرغم من ان “الميدل إيست” “احتلت بحسب تصنيف NATS، المركز الثاني ضمن لائحة أفضل شركة طيران من حيث الكفاءة في مطار “هيثرو” في المملكة المتحدة”، فهل من يجيب؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى