سياسة

العبور إلى فلسطين.. هذه ليست إلا مناورة صغيرة

أجرت “المقاومة الاسلامية” مناورة عسكرية رمزية بالذخيرة الحية في أحد معسكراتها في الجنوب مقابل أعلى موقع سابق للإحتلال الاسرائيلي في بئر كلاب، بمشاركة مقاتلين من مختلف الاختصاصات العسكرية، حيث تم استعراض أسلحة مختلفة بينها سلاح قادر على السيطرة على الطائرات المسيرة (درون)، وصواريخ ومدفعية وآليات وطائرات “درون” قتالية وانتحارية.

وقدمت المقاومة من خلال هذه المناورة رسائل للعدو الإسرائيلي حول كيفية الرد على أي اعتداء أو عدوان،

وحضر المناورة أكثر من 500 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بينهم صحافيون اميركيون وبريطانيون واوروبيون، ورفعت كتابات في المناورة حول القدس و”قسماً سنعبر” “قسماً سنعود”(الى داخل فلسطين المحتلة)”.

 

ولفتت إلى أنَّه “شملت المناورة عروضا قتالية بينها تفجير “وحدة الرضوان” الجدار الذي يفصل الحدود عن فلسطين المحتلة، واقتحام مواقع للعدو داخل فلسطين وتدميرها، وقصف مدفعي للمواقع المعادية، وعبور المقاتلين بالدراجات النارية نحو الداخل الفلسطيني وأسر جنود للعدو”.

وأضافت: “ووصف اعلام المقاومة المناورة “بأنها تحمل رسائل الى مراكز القرار لدى قيادة العدو ان اخطأوا الحساب”.

وبيَّنت أنَّ “المناورة التي جاءت عشية عيد المقاومة والتحرير، كانت بمثابة عرض عسكري رمزي امتد لساعتين أ

مام عدسات الكاميرا، وفيه الكشف عن تقنيات وتكتيكات المقاوم، تحاكي اقتحام مواقع اسرائيلية، ومستوطنات للاحتلال الاسرائيلي”.

وأكد، خلال المناورة، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين على جهوزية المقاومة لإمطار العدو بالصواريخ الدقيقة إذا فكر بكسر المعادلات…”.

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى