سياسة

حجازي: كيف نعيد النازحين دون أن نتحدث مع سوريا؟

رحّب الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي، ببيان دول جوار سوريا، متمنّياً لو كان هناك حضور رسمي للبنان، معتبراً أن “بيان دول الجوار أكّد ما قلناه في الماضي بأن وحدة التراب السوري حماها جيشها العربي السوري وأن ما يجري في سوريا إرهاب”.

وشدّد خلال مأدبة إفطار أقامها حزب البعث العربي الإشتراكي في البقاع الشمالي أمس، بحضور النائبين ينال صلح وملحم الحجيري، على “أهمية التقارب واللقاءات الايرانية السعودية، وما جعلنا أشد تفاؤلا هو زيارة وزير خارجية سوريا فيصل المقداد الى المملكة العربية السعودية، وندعو “أصحاب الرؤوس الحامية” إلى الاتعاظ مما يجري حولنا لأن قطار المصالحة والتسوية قد انطلق وعندما ينطلق القطار العربي العربي تصبحون على الهامش”.

ودعا الذين راهنوا على سقوط سوريا وعلى دماء سعودية إيرانية، الى “التروي وإعادة حساباتهم لان قطار التسوية قد انطلق، ولم يعد التذمر يأتي بنتائج على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلينا تجاوز تبعات المرحلة السابقة والابتعاد عن المربعات المذهبية والسجالات والعتاب لننطلق بمرحلة جديدة بعيدا عن المتاريس، كي لا نبقى متخلفين عن قطار التسوية، فكل الدول العربية تتواصل مع سوريا ولا تكونوا انتم آخر من يتواصل معها، ففرصة إعمار سوريا أهم من صندوق النقد الدولي وملياراته وشروطه التعجيزية”.

وسأل حجازي عن “سبب عدم وجود زيارات رسمية الى سوريا وما يجري من محاولات لعرقلة عودتها الى الجامعة العربية ولمصلحة من يحصل ذلك؟ وكيف يمكننا أن نعيد النازحين بدون أن نتحدث مع سوريا؟ فهل يمكننا إعادتهم عن طريق الولايات المتحدة الأميركية أو عن طريق ابو محمد الجولاني مثلا؟”.

وأضاف، “هناك من يقول إنكم تضغطون من أجل تعويم الدولة في سوريا وتنتظرون منا أن نعطيها الشرعية، ولهؤلاء نقول إن من قاتل 89 دولة وربح، لا يحتاج منا ان نعطيه الشرعية، لكن للأسف دائما ما نصل متأخرين، هناك حرب وضعت أوزارها علينا ومواكبتها بالإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وشدد على “أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة من أجل انتظام المؤسسات وامتصاص غضب الناس”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى