عُقدت جلسة مشتركة للجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط في مجلس النوّاب اليوم الثلثاء لدرس جدول الأعمال الذي يتضمن اقتراحات 8 قوانين.
وفي مشهد بات يتكرّر دورياً في البرلمان، وقع إشكال حاد خلال جلسة اللجان المشتركة بين النواب، وارتفع الصراخ فساد التوتّر الجلسة، ما أدّى إلى انسحاب نواب كتلتي “الجمهورية القوية” و”الكتائب اللبنانية”.
ووفق معلومات “النهار”، حصلت مشادة كلامية وصراخاً بين النائبين غازي زعيتر وملحم خلف في الجلسة. وفي التفاصيل، وأثناء تقديم النائب زعيتر لاقتراح يتعلّق بالبلديات، قاطعه خلف مشدداً على أنه من واجب المجلس أن ينعقد لانتخاب رئيس للجمهورية وليس للتشريع. فطلب زعيتر من خلف التحدث بالنظام وعدم مقاطعته وسرعان ما تطور الأمر إلى صراخ بين النائبين.
وانسحب التوتر على النائبين سامي الجميل وعلي حسن خليل، وأفاد إعلام حزب “الكتائب” أن “نقاشاً حاداً حصل بسبب استخدام خليل تعابير لا أخلاقية، ولا ترتقي إلى مستوى التخاطب بين النواب”.
وحذّر الجميّل بعد الجلسة من أن “ما حصل في اللجان المشتركة قد يُحدث فتنة في البلد، والموضوع بعهد رئيس مجلس النواب نبيه برّي”.
وترددت معلومات أن “الجدل تصاعد بين الجميل وخليل على خلفية نقاش تمويل الانتخابات البلدية من صندوق السحوبات الخاصة”.
وبعد الجلسة، قالت النائبة بولا يعقوبيان، إن كلاماً لا يليق بمجلس النواب صدر داخل الجلسة.
وعُقدت جلسة مشتركة للجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط في مجلس النوّاب اليوم الثلثاء لدرس جدول الأعمال الذي يتضمن اقتراحات 8 قوانين.
