منوعات

بالصور: فارس سعيد طالب باللقاح الإسرائيلي ورفض الأوكسيجين السوري

كعادته يحجز النّائب السّابق فارس سعيد مكاناً له في كل شاردة وواردة، وعلى الطّريقة اللبنانيّة أنّه في كل عرس لفارس قرص.
هذه المرّة تصدّر سعيد المشهد على “تويتر” بعد إعلان الرّئيس السوري بشار الأسد، عن منحه لبنان 25 طناً من الأوكسيجين.
اعترض فارس، فذكّره البعض بمطالبته يوماً باللقاح الإسرائيلي.

الهوا ليس هوا فارس

فقد سجّل سعيد الذي خصّص حسابه على “تويتر” للقصف على حزب الله وسوريا، اعتراضاً على “الهوا” السوري وكتب “الى بشار الاسد
نرفض حتى الأوكسيجين منّك “هوانا غير هًواك””.

إسرائيل المثال الأعلى

وذكّر البعض فارس سعيد باستشهاده الدّائم بإسرائيل، مقارنة الوضع فيها بلبنان، واعتباره إسرائيل مثالاً يحتذى، ثم قصفه على مبادرة دولة شقيقة.
بداية من وصول اللقاح حيث أشاد فارس بسرعة الكيان العبري بتلقيح أبنائه.

ثم أشار فارس سعيد إلى أنّ إسرائيل باتت مختبراً لوضع الملاحظات على اللقاح

ثم عاد وقارن وضع المستشفيات في لبنان مع وضعها في إسرائيل

وذكّر البعض فارس المعترض على الأوكسيجين السوري، بإشادته بإنشاء دولة الاحتلال 300 مركز مخصص لتلقي اللقاح ضد كورونا ضمن معركة نتانياهو الانتخابية، حيث قال ” نقبل في لبنان ان يستفيد اياً كان انما بادروا افعلوا شيئاً بدل من الكلام الفارغ”، وتساءلوا كيف انبرى إلى التخوين عندما قام وزير الصحة بمبادرة وذهب إلى سوريا لإحضار الأوكسيجين للبنانيين.


كما ذكّر البعض فارس بتغريدة قال فيها إنّ أحداً لا يرفض العلاج أياً كان مصدره

مفتاح غازي كنعان

ذكّر البعض فارس سعيد بماضيه مع السّوريين، الذين جعلوا منه نائباً وكان لهم صاغراً. ودعوه إلى حذف التغريدة، لأنّ سوريا أصبحت قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى الحضن العربي، يومها لا تنفع فارس تغريداته.

يفضّل الموت اختناقاً

وهاجم كثيرون سعيد لقصفه على مبادرة بإمكانها إنقاذ المرضى، في بلد يسجّل يومياً ما يقارب الخمسين حالة وفاة بسبب فيروس كورونا.

وأكّد البعض أن فارس سعيد يفضّل الموت اختناقاً على قبول مساعدة من السوريين.


أما الردّ الأقسى فكان من المخرج شربل خليل

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى