منوعات

“الوفاء للمقاومة”: لحسم المواقف وبناء دولة القانون

عقدت كتلة “الوفاء للمقاومة” اجتماعها الدوري في مقرّها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها.

عقب الاجتماع، أصدرت الكتلة بيانًا لفتت من خلاله إلى أن الوقت لا يزال يسمح باستنهاض بعض الأوضاع، وذلك عبر تشكيل حكومة إنقاذيّة قادرة وفاعلة، يتمّ التفاهم عليها بين كل القوى السياسية الحريصة، “إذا ما صدقت النوايا وعلا همّ الانقاذ على كل همٍّ آخر”، بحسب البيان.

من هنا، دعت الكتلة جميع المعنيين بتأليف الحكومة إلى حسم المواقف من “أجل الحؤول دون الانهيار التام والشامل لبنية الدولة وما تبقّى من مؤسساتها المرتفعة الهياكل، والمعطّلة الدور والفاعلية، لأن التأخر في الحسم هو خسارة للوقت ولفرص قد لا تتوافر لاحقاً”.

وفي السياق، رأت “الوفاء للمقاومة” أنّ المحنة التي يمرّ بها لبنان منذ أكثر من عام، أثبتت أنّ “الدولة الرخوة التي لا تطبق فيها القوانين ولا تُصان فيها الحقوق، هي الدولة التي تفضّل القوى والدول الناهبة في العالم التعامل معها لتمرير سياساتها وتوظيفها فيما يخدم مصالحها المحلية والإقليمية”، مؤكدة بالمقابل “مشاركتها المواطنين هواجسهم وتطلعاتهم نحو إيجاد حلول ومعالجات للمشاكل التي توالت خلال الفترة الماضية على المستويات الاقتصادية والنقدية والاجتماعيّة، أو على مستوى المعاناة من الغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية والأساسية، أو صعوبة الحصول على المواد الحيوية كالدواء والبنزين والمازوت”، مطالبة إياهم حزم أمرهم والتوجّه لبناء “دولة القانون والمؤسسات التي تمنع تسلل الفاسدين والناهبين لإيقاع البلد في محن مماثلة”.

أما صحيًا، فمع بدء فقدان الأدوية والهجرة الملحوظة للأطباء من لبنان، وبعد التحقق من وجود إصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “دلتا” المعروف بسرعة انتشاره وسهولة العدوى به، دعت “كتلة الوفاء للمقاومة” للالتزام بالارشادات والاجراءات الصحية المطلوبة، والاقبال الكثيف على أخذ اللقاح.

وفي الختام، تقدّمت الكتلة بأحرّ التعازي من “الشعب الفلسطيني المقاوم ومن كل قوى النضال، برحيل القيادي أحمد جبريل “ابو جهاد”، معتبرة أنَّ “القضية المركزية التي قضى الفقيد عمره الكفاحي في سبيل نصرتها والدفاع عنها، ستبقى أمانة لدى كل أبناء فلسطين والأحرار في المنطقة والعالم”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى