مجتمع

التوتر يعود الى مخيم عين الحلوة.. ومخاوف من تجدد الاشتباك

لم تنتهِ ذيول الإشكال المسلّح الذي وقع في مخيّم عين الحلوة ليل الأربعاء الماضي وأدى إلى سقوط قتيل. حيث ويعيش المخيّم حالة من الحذر والتوتر بعد إقفال المحال والتزام الأهالي منازلهم ونزوح آخرين إلى خارج المخيّم، تخوّفاً من ردّ فعل عائلة القتيل محمود زبيدات، العنصر في «حركة فتح»، بسبب عدم تسليم المتهم بقتله، حتى الآن، إلى القوة الأمنية المشتركة، فيما تشهد شوارع المخيّم انتشاراً مسلّحاً لعدد من عناصر حركة «فتح».

وأعلن آل زبيدات في عين الحلوة، في بيان، أنّهم لن يتهاونوا «في حق دم شهيدنا، وندين كلّ ممتنع عن تسليم القاتل ويستدعي الفتنة والخراب والدمار». وطالبوا «للمرة الأخيرة عصبة الأنصار بأن تسارع في تسليم المجرم المتخفّي تحت رايتكم، وإلا ستكونوا أنتم بذلك أعطيتمونا مفتاح الحرب وعلينا وعلى أعدائنا. وقد أُعذر من أنذر».

وكان زبيدات قد سقط مع ستة جرحى خلال الاشتباك بين عناصر من «حركة فتح» وإسلاميين، بعد خلاف فردي وقع بين عنصرين من الأمن الوطني الفلسطيني، حيث أصاب العنصر «الفتحاوي» زميلة بالرصاص عن طريق الخطأ. وخلال نقل المصاب إلى المستشفى، تعرّض موكب الإسعاف «الفتحاوي» لإطلاق نار من مصادر يتمركز فيها إسلاميون متشدّدون ومحسوبون على «عصبة الأنصار»، ما أدّى إلى مقتل زبيدات وحصول اشتباك مسلح بين «فتح» والإسلاميين تخلّله إطلاق قذائف صاروخية أدّت إلى سقوط جرحى معظمهم من اللاجئين المدنيين.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى