سياسة

لجنة متابعة كسر الحصار على سوريا” نوهت باتساع عدد المتضامنين العرب والدوليين

عقدت لجنة المتابعة في “الحملة العربية و الدولية لكسر الحصار على سورية” اجتماعها الأسبوعي – عبر تطبيق زوم – في حضور منسقها العام مجدي المعصراوي (مصر ) والأعضاء.

وقد استهل المعصراوي، بحسب بيان للحملة، الاجتماع بالتأكيد على “دلالات اتساع حركة كسر الحصار على سوريا لتشمل اقطارا عربية وغير عربية، مؤكدا ضرورة تعامل حملتنا بشكل إيجابي مع كل مبادرة تنطلق لكسر الحصار واعتبارها مكملة لعملنا الذي يحتاج الى جهود كبيرة عربيا ودوليا .

وحيا المعصراوي ما جرى من تحركات ولقاءات وندوات واعتصامات شعبية داخل الأقطار العربية وخارجها لا سيما اتساع حملة التبرعات العينية والمادية التي تم جمعها وارسالها الى سوريا للتخفيف من آثار كارثة الزلزال على المنكوبين في شمالها وغربها.

كما حيا الزيارات والاتصالات والمواقف الصادرة عن العديد من الحكومات العربية مما يبشر بقرب انتهاء الحصار العربي الذي يعتبر انهاؤه خطوة رئيسية في كسر الحصار الأميركي بشكل عام .

وأكد المعصراوي ان مهمة حملتنا كما هو منذ تأسيسها قبل كارثة الزلزال محددة بالعمل على كسر الحصار، ولكن وقوع الكارثة استوجب ان نربط بين مواجهة اثار الزلزال ومواصلة العمل الشعبي والسياسي والقانوني لكسر الحصار”.

وقد جرى عرض نتائج اجتماع اللجنة الدولية لكسر الحصار الذي حضره ثلاثون مندوبا من دول القارات الست، حيث تم التوافق على تشكيل لجان كسر الحصار في بلدانهم، بالإضافة الى تحضير سفينة مساعدات اغاثية من اليونان باتجاه مرفأ اللاذقية كمبادرة رمزية لكسر الحصار ، ناهيك عن استعداد عدد من كبار القانونيين العاملين في اللجنة للتحرك امام القضاء الدولي لاعتبار الحصار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وتم أيضا، عرض التحضيرات الجارية لعقد “الملتقى الشبابي العربي التضامني الاغاثي” في سوريا ما بين 9 -14 آذار/مارس الحالي والذي يجري التعاون فيه مع “الاتحاد الوطني لطلبة سورية” واتحاد “شبيبة الثورة”. وسيشارك فيه اكثر من مائة شاب وشابة من كافة أقطار الوطن العربي يتحملون نفقات سفرهم واقامتهم وشعارهم “سورية ليست وحدها في مواجهة كارثة الزلزال وجريمة الحصار”.

وأشار البيان، الى “ان المجتمعين دعوا الامة العربية والمجتمع الدولي الى مواصلة دعمهم للشعب السوري في مواجهة أثار الزلزال المدمر، سيما لجهة اطلاق حملة اعمار المناطق المنكوبة وحملة ايواء ملايين المواطنين السوريين الذين لم يعد لديهم بيوت صالحة للسكن، وقد تم الاتفاق على التواصل مع اتحاد المهندسين العرب بشخص أمينه العام عضو لجنة المتابعة في الحملة المهندس البروفسور عادل الحديثي (العراق) ونقابات المهندسين والمقاولين وهيئات الاعمار وكبار المتمولين من أجل المساهمة في اعادة اعمار واصلاح الأبنية المتضررة وايواء مناسب للنازحين”.

وقرر المجتمعون اطلاق اسم “قافلة الأخوة العربية لكسر الحصار على سورية” التي تتوجه الى دمشق من كل العواصم العربية ومواصلة الاتصالات اللازمة لإنجاح هذه المبادرة القومية والإنسانية في آن واحد.
وانطلاقا من ادراك لجنة المتابعة لترابط معركة كسر الحصار على سوريا ومعركة دحر الاحتلال في فلسطين، استمع المجتمعون الى عرض لما يجري على الأرض الفلسطينية المحتلة من مواجهة مع الاحتلال، قدمه كل من عضو لجنة المتابعة عباس زكي عضو اللجنة المركزية مسؤول العلاقات العربية في حركة “فتح” والدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي اللذين أكدا “ان الشعب الفلسطيني مصمم على خوض معركته ضد الاحتلال حتى النهاية، وان ما تقوم به الحكومة الصهيونية العنصرية من جرائم يومية، كما جرى في حوارة قبل أيام، ومن قوانين منافية لأبسط حقوق الانسان كقانون “اعدام الاسرى” لن يزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته إلا تصميما على مواصلة المقاومة حتى النصر والتحرير”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى