مجتمع

إستدراج فعملية سرقة.. اليكم تفاصيل ما حصادل بالكواشرة

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، أنه “بتاريخ 4-3-2023 وفي بلدة الكواشرة – عكار، أقدم مجهولان ملثمان بحوزتهما أسلحة حربية على اعتراض طريق المواطن (خ. م.، مواليد عام ۱۹۹٤) وهو وكيل إحدى الشركات، وقاما بضربه على رأسه بسلاح حربي، وسلبا منه /70/ هاتفا خلويا، ومبلغًا ماليًا قدر بحوالى /4،500/ دولار أميركي، ومليوني ليرة لبنانية، وهاتفه الخليوي، وفرا الى جهة مجهولة على متن سيارة نوع “مرسيدس” لون اسود”.

وأضافت في بلاغ: “على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم, وبنتيجة المتابعة، تبيّن أنه تم استدراج (خ. م.) من قبل فتاة مجهولة الى المحلة المذكورة حيث تمت عملية السلب”.

وتابعت: “بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية منفذي عملية السلب، والفتاة التي شاركتهم العملية، وهم كل من: ز. ع. (مواليد عام 1991، لبناني), ف. أ. (مواليد عام 1991، لبناني), أ. ه. (مواليد عام 1989، لبنانية), وأعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم وإعادة المسروقات”.

ولفت البلاغ إلى أنه, “بتاريخي 10و11-3-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت دوريات الشعبة من تنفيذ عملية نوعية نتج عنها توقيف الأول والثاني في محلة وادي الحور، والثالثة في محلة البيرة”.

وبالتحقيق معهم، “اعترفوا بالتخطيط وتنفيذ عملية السلب المذكورة في محلة الكواشرة، حيث قامت (أ. ه.) باستدراج (خ. م) الى المحلة، وعند وصوله اعترض الآخران طريقه مستخدمين سيارة مرسيدس لون اسود وسلباه ما كان بحوزته من هواتف خلوية ومبالغ مالية, وتمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من ضبط السيارة التي استخدمت في عملية السلب، وبتفتيشها، ضُبط بداخلها 69 هاتفا خلويا، ومبلغ 3070 دولارًا أميركيَّا، و2،390،000 ل.ل.، وهاتف المدعي، وقفاز وقناعان لون اسود”.

تم تسليم الهواتف والمبلغ المالي للمدّعي، وتم حجز السيارة عدليًّا, واجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى