قال مارتن غريفيث، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، إن عدد القتلى الناجم عن الزلزال المدمر في تركيا وسوريا سيتضاعف أو يزيد على مستواه الحالي البالغ حوالي 30 ألف شخص.
ووصل غريفيث يوم السبت إلى مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، مركز أول زلزال بقوة 7.8 درجة أدى إلى قلب حياة الملايين في الساعات التي سبقت فجر يوم الاثنين.
وقال عن حصيلة القتلى في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز”: “أعتقد أنه من الصعب التقدير بدقة لأننا نحتاج إلى البقاء تحت الأنقاض لكنني متأكد من أنها ستتضاعف أو أكثر”.
وقال: “لم نبدأ بالفعل في إحصاء عدد القتلى”.
وأعلنت وسائل الإعلام، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى نحو 30 ألف قتيل في كلا البلدين.
وفي سوريا، أعلن المرصد السوري، أن حالات الوفاة بسبب الزلزال ارتفعت بشكل كبير ووصلت إلى 5200 قتيل قابلة للزيادة بسبب عدم توافر الامكانيات اللازمة لإزالة الأنقاض وتواجد العديد من الأشخاص تحتها.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة السورية أن عدد القتلى بلغ أكثر من 4400 قتيل في عموم سوريا.
بينما في تركيا، أعلن وزير وزير الصحة التركي، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 24 ألفا و617 قتيلاً.
وعلى جانب آخر، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مليوناً و400 ألف طفل تأثروا بشدة بسبب الزلزال إضافة إلى 350 ألف مسن في تركيا وسوريا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الصحة العالمية، أن أكثر من 5 ملايين شخص أصبحوا في خطر داهم بسبب الزلزال.
ولفتت الصحة العالمية، إلى أن 15 مستشفى في تركيا تضررت جزئياً أو كلياً.
