سياسة

الأسد في اللاذقية لتفقّد المصابين جرّاء الزلزال: إزدواجية الغرب بديهية

وصل الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، اليوم، إلى مدينة اللاذقية وزارا المصابين بعد الزلزال في مستشفى “تشرين” الجامعي.

واطمأنا على المصابين، ضحى نور الله وابنها إبراهيم زكريا، اللذين تم انتشالهما مساء أمس بعد خمسة أيام قضياها تحت الأنقاض في مدينة جبلة.

وتفقد الأسد وعقيلته الأضرار التي ألحقها الزلزال في شارع المالية بمدينة جبلة.

وأشار الأسد بعد تفقّده وعقيلته مواقع الإنقاذ والإغاثة في جبلة في محافظة اللاذقية،  إلى أنّ “الازدواجية الغربية اليوم، ليست جديدة، وهي بديهية وموجودة منذ 6 قرون”.

وأُنقذ عدّة أطفال الجمعة لكنّ الأمل في العثور على ناجين آخرين في سوريا وتركيا يتضاءل، بعد مرور ستة أيام على الزلزال المدمّر الذي أودى بأكثر من 23 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن، فيما وافقت دمشق على إيصال المساعدات الدولية للمناطق المتضررة والخارجة عن سيطرتها.

 

في غضون ذلك، طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات إلى ضحايا الزلزال.

وتتدفّق المساعدات الإنسانية الدولية على تركيا، وأعلنت ألمانيا خصوصاً الجمعة إرسال 90 طناً من المواد جوّاً، لكنّ الوصول إلى سوريا التي تخضع لعقوبات دولية، أكثر تعقيداً بكثير.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى