صحة

هذا ما كشفته مصادر الصحة لـ “أحوال” عن لقاح بفايزر  

شكّل إعلان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، عن وصول اللقاح “بفايزر” إلى لبنان في شباط المقبل بارقة أمل اللبنانيين، لإنقاذهم من الكارثة المقبلة على لبنان نتيجة الانتشار الواسع للفيروس، وانعدام سبل الوقاية والحماية اللازمة.

فماذا يقول أهل العلم والإختصاص عن فعالية هذا اللقاح؟ وهل يكون السلاح الوحيد لمواجهة انتشار الوباء وتوفير المناعة المجتمعية، وبالتالي تقليص عدد الإصابات والوفيات؟

مصادر وزارة الصحة: اللقاح مجاني

مصادر وزارة الصحة أشارت لـ”أحوال” إلى “أنّ الوزارة حجزت منذ شهر كمية كبيرة من هذا اللقاح، لتغطي 20 في المئة من عدد سكان لبنان، أي ما يوازي مليون لقاح. وبالتالي سيكون لبنان أول بلد يحصل على اللقاح في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أنّ اللقاح سيصل إلى لبنان بعد ثمانية أسابيع على توقيع العقد مع الشركة؛ لافتة إلى أنّ “جميع الدراسات والتجارب السريرية التي أُجريت على 50 ألف شخص في العالم، أثبتت أن نسبة فعالية لقاحي بفايرز وموديرنا هي 95 في المئة. وسيتم اعتمادهما من منظمة الصحة العالمية والإتحاد الأوروبي ووزارة الصحة الأميركية. وطالما أنّ لبنان يستند في سياسته الصحية إلى هذه المراجع الصحية العالمية، فسيصار إلى اعتماد اللقاح في لبنان”.

وفيما شكك خبراء بنتائج هذا اللقاح ونسبة المناعة الجسدية التي يؤمنها للإنسان، لفتت المصادر إلى أنّه لا يمكن توزيع هذا اللقاح على ملايين البشر في العالم لأسباب تجارية أو سياسية، بل انطلاقاً من تحاليل وتجارب طبية عالمية قامت بها دول عدة وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية”. ولفتت إلى أن “بفايرز” شركة أميركية – ألمانية أجرت تجارب لـ 30 ألف شخص في أكثر من منطقة في العالم”.

وأوضحت المصادر أن “الفئات التي ستستخدم هذا اللقاح هم المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة والمستعصية، والطاقم الطبي الذي يتعرض لخطر الإصابة خلال معالجته لمرضى الكورونا”، موضحة أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستعد لائحة تتضمن فئات المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والمستعصية”، مضيفة أن “ثمن اللقاح سيتأمن من قضر البنك الدولي المخصص للبنان لمواجهة وباء كورونا، على أن يُوزع اللقاح مجاناً على المواطنين وفقاً للائحة وزارة الشؤون الاجتماعية”. وأكدت بأن “لا خيار أمام البشرية للقضاء على كورونا إلا من خلال اللقاح والإلتزام بإجراءات الوقاية المجتمعية”.

ولفت رئيس لجنة الصحة النيابية النائب د. عاصم عراجي لـ “أحوال” إلى أن “فعالية لقاح “بفايزر” وصلت إلى 95 في المئة ولا مضاعفات سلبية له على جسم الإنسان، لكن لم يُعرف مدى استمرارية مناعة اللقاح؛ ملمّحاً إلى ستة أشهر أو سنة، وبالتالي لا يمكن الحكم عليه إلا بعد المراقبة، موضحاً أن اللقاح يؤخذ مرتين في السنة. ولفتت شركة أميركية ألمانية المصنع في ألمانيا أنّه تم اجراء تجارب ل 30 ألف شخص في أكثر من منطقة في العالم.

محمد حمية

 

 

محمد حمية

صحافي وكاتب سياسي لبناني. يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية من الجامعة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى