الفراغ الرئاسي يتمدّد في 2023
يبقى الفراغ الرئاسي حملاً ثقيلاً ورثه العام الجديد من السنة المنصرمة، في ظل حكومة تصريف أعمال، صلاحياتها مدار جدل واسع بين أفراد الطبقة السياسية.
ولا يزال الشغور يخيّم على قصر بعبدا، من دون أن تنجح حتى الآن أي مبادرة في إحداث خرق يؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
أولى المبادرات الرئاسية، أطلقها نواب التغيير الذين اختلفوا بعدها وتشتتت أصواتهم في جلسات الانتخاب. تلتها مبادرة نواب التيار الوطني الحرّ، مع إصرار رئيسه النائب جبران باسيل على رفض ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، مع عدم إعلان نفسه كمرشح رسمياً، حتى الساعة.
وبين المبادرة والاخرى، سُجّلت 10 جلسات انتخاب “هزلية” تكرّرت فيها لعبة تعطيل النصاب في الدورة الثانية.
وحتى الآن الحلّ الداخلي صعب جداً والتفاهم على رئيس مستبعد، فيما الخارج ليس مهتماً كثيراً في حسم الأمور، والفراغ باق ويتمدد.