سياسة

تنصيب لولا رئيساً للبرازيل للمرة الثالثة

تمّ الأحد تنصيب لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيساً للبرازيل للمرة الثالثة، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام الكونغرس.
ويخلف لولا (77 عاماً)، اليساري الأحمر، الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي غادر البلاد قبل يومين من انتهاء ولايته.
وكان لولا هزمه بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الأول.

بذلك أصبح دا سيلفا الرئيس التاسع والثلاثين للبرازيل، بعد أن شغل هذا المنصب خلال ولايتين متتاليتين (4 سنوات لكل ولاية) من يناير/كانون الثاني 2003 إلى يناير 2011، وكان آنذاك أول رئيس للبرازيل من الطبقة العاملة.

وفي أجواء كارنفال، تدفق آلاف من مناصري لولا صباح الأحد الى باحة الوزارات في برازيليا لمتابعة احتفال تنصيب الرئيس اليساري المنتخب عن كثب، وهم يحلمون بأن يكونوا “سعيدين مجدداً”.
تردد مجموعة من السكان الأصليين وسط رقصة تقليدية “أعزفوا الموسيقى، مع لولا رئيساً، الحياة ستتحسن”.
يقول الزعيم القبلي بيبكريتي تيسيا (42 عاماً) المتحدر من بارا (شمال)، لوكالة فرانس برس “جئت إلى احتفال تنصيب لولا لأنني لا أحب بولسونارو. بعكس بولسونارو، يحترم لولا السكان الأصليين، السكان الأوائل للبرازيل”.
وكان جايير بولسونارو منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية، يعيش بعيداً عن الأضواء في برازيليا، مفضّلاً التزام الصمت. وغادر البلاد الجمعة إلى ميامي.
وكانت هذه المرّة الأولى منذ 1985 التي لن يقوم فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته بإلباس خلفه الوشاح الرئاسي.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى