أقدم ضابط من فرع المعلومات ومجموعة من الشبان بالاعتداء على الصحافي الزميل أحمد منصور، ما أثار موجة استياء واسعة.
ووقع الحادث أثناء تغطية نصور الحريق الذي اندلع غروب اليوم في منطقة مزبود ومساعدته في إخماد النيران التي اندلعت في صهريج مخصص لنقل المازوت، وقد تعرض الزميل منصور للضرب والركل بعدما اعترض على إطلاق النار من قبل ضابط كان يحمل رشاشاً حربياً ويطلق النار في الهواء ما أثار الهلع والخوف لدى الأهالي.
الزميل منصور بصدد الادعاء في مخفر شحيم على الضابط والشبان الذين شاركوا بالإعتداء عليه سيّما أن ما قاموا به خارج عن سلوكيات قوى الأمن.
وندد الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة، ما تعرض له الصحافي أحمد منصور، على يد القوى الأمنية وهو يقوم بواجبه الإعلامي والأنساني.
وقال إن الصحافي منصور، يشكل البوابة الوحيدة للإقليم على الإعلام، وهو الذي يتابع ويعكس بصدق مشكلات الإقليم ووجع أبنائه وحرمان بلداته وقراه.
كما حيّا الدكتور حدادة، عناصر الدفاع المدني، الذين عملوا باللحم الحي على إطفاء الحريق، مطالباً بالاستجابة لحقوقهم المهدورة.
وطالب وزير الداخلية بفتح تحقيق بالحادث ومحاسبة من أعتدى على الصحافي منصور.
بدوره، استنكر التحالف الوطني الاجتماعي في شحيم ما تعرض له الصحافي الأستاذ احمد منصور أثناء تأديته واجبه الاعلامي والصحافي وتغطيته الحادث المروع الذي تعرضت له منطقة مزبود على أثر انفجار خزان محروقات واندلاع النيران محاول تسهيل وصول الدفاع المدني لمكان الحريق من أجل العمل على إطفاء النيران.
كما استنكر “تجمع الإعلاميين والصحافيين في منطقة الجبل” حادثة الاعتداء التي تعرّض لها الزميل احمد منصور اثناء قيامه بمهامه الإعلامية في بلدة مزبود في اقليم الخروب – الشوف من قبل عناصر امنية”.
وقال البيان؛ “ان الزميل منصور وهو مندوب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية مشهود له اخلاقيته المهنية وأمانته الصحافية على مدى عشرات سنوات عمله، وحرصه الدائم على أصول التعاطي واحترام القوانين والأعراف. لذا نهيب بالمسؤولين والعناصر الأمنية التكامل مع الإعلاميين واحترام دورهم والمهام المنوطة بهم وليس التطاول عليهم بأي حال من الأحوال”.
وطالب التجمع “بمحاسبة أصحاب مثل هذه التصرفات الفردية التي لا تمت لميثاق المؤسسة الامنية بصلة واعادة الاعتبار للزميل منصور، لما تعرض له من أذى جسدي ومعنوي”، مؤكداً “الوقوف الى جانب الزميل منصور أاي خطوات يقوم بها”
