جعجع عن الموازنة: “ورقة حسابات دكنجي”!
رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ “حكومة تصريف الأعمال لديها مسؤولية كبيرة من ناحية الغاز والنفط والحكومة الحالية عليها أيضاً مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الحدود”.
وفي كلمة بعد اجتماع تكتل الجمهورية القوية، اعتبر أنّ “تسمية قاضٍ رديف في قضية انفجار مرفأ بيروت هو فضيحة، نحن نتحضر لإجراء كل المراجعات القانونية لمعالجة أمر مماثل لأن ما يحدث هو “حرام” ولا يجوز عرقلة التحقيق أكثر وأكثر”.
وحول جلسة مجلس النواب يوم 14 أيلول، قال: “أعتقد أنه لا يوجد سوء نية في هذا الموضوع ولكن شاءت الظروف أن يكون هذا اليوم هو يوم ذكرى استشهاد رئيس الجمهورية بشير الجميل وعلى الجميع أن يدرك مشاعرنا بهذا الخصوص، بشير الجميل استشهد لأنه كان يحاول أن يبنى دولة في لبنان”.
وأكّد جعجع، “نحن بالتشاور مع الرفاق في حزب الكتائب وحزب الأحرار لن نشارك في الجلسة يوم 14 أيلول، ونتمنى على الرئيس نبيه برّي أن يأخذ خطوة إلى الأمام ويؤجل موعد هذه الجلسة إلى يوم آخر”.
ولفت إلى أنّ، “الحكومة مسؤولة تجاه الشعب اللبناني عن المحافظة على أمن الجنوب والأراضي اللبنانية كافةً بالتالي هذا التلاعب بمصير البلد ليس مقبولاً”.
ورأى أنّ، “الحكومة اتخذت موقفاً لا بأس فيه يوم أطلق “الحزب” المسيرات لكن عليها الاستمرار بالنهج ذاته تجاه “الحزب”، مضيفًا “علينا التوصل لمرشح رئاسي وحيد نتجه به إلى البرلمان قبل نهاية المهلة الدستورية”.
وحول مشروع قانون الموازنة، أشار جعجع إلى أنّ “نوابنا سيشرحون جوهر موقفنا من الموازنة في البرلمان ولكن أقول اليوم إننا لن نصوت مع الموازنة”.
وتابع، “الموازنة وصلت “ناقصة” إلى المجلس النيابي لأنهم تركوا أموراً كالدولار الجمركي إلى الهيئة العامة”.
وشدّد على أنّ، “هذا المنطق لا يستقيم تجاه الواقع الذي نعيشه وانطلاقاً من كل ما سبق لا يمكننا التصويت مع الموازنة على الرغم من أننا مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأردف، “الموازنة المحضرة والمرسلة من الحكومة هي أبعد ما يكون عن موازنة بل “ورقة حسابات دكنجي”.
ولفت جعجع إلى أنّ “قضية جوازات السفر هي أزمة وفضيحة كبيرة وكيف تسمح حكومة تصريف الأعمال لنفسها بعدم متابعة ملفات مماثلة”.