عثر على المذيعة نينا باتشولكي (27 عاماً) متوفية في شقتها يوم السبت، قبل أسابيع قليلة من “أسعد يوم في حياتها”.
وفي التفاصيل، أودرت “ديلي ميل” أن باتشولكي أقدمت على الانتحار، حيث تم استدعاء الشرطة إلى شقتها في ولاية ويسكونسن الأميركية في الساعة 11 صباحاً بعد أن اتصل الأصدقاء القلقون برقم 911 لإخبارهم أنّها كانت تهدّد بقتل نفسها.
وتأتي وفاة المذيعة الأميركية قبل 6 أسابيع فقط من زواجها من خطيبها كايل هاس، وهو أب مطلق لطفلين يكبرها بـ11 عاماً.
وكتب هاس عبر صفحته في “فيسبوك”: “أعلم أنها لم تعد تتألم وأنا ممتنّ لذلك. نينا، أحبك أكثر مما يمكن أن تفهميه. كنت أعز أصدقائي وعالمي كله. أنا آسف جداً لأنني لم أستطع إنقاذك”.
وكشفت صديقة نينا المقربة، آلي بيتيرز، إن نينا كانت تعاني من “الاكتئاب الحاد”، بالرغم من سعادتها في مكان العمل ومع خطيبها.
قالت بيترز للصحيفة إن صراعات نينا الداخلية أصبحت أسوأ بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية لكنّها “لم تعتقد أبداً” أنّها ستقدم على الانتحار.
وأضافت: “بدت لي وكأنها مرت بالكثير وبدا أنّها سعيدة في أغلب الأحيان”.
ولم تكشف السلطات حتى الآن الطريقة التي أقدمت بها نينا على الانتحار.
“أسعد شخص نعرفه”، هكذا ووصفت عائلة المذيعة باتشولكي ابنتهم، التي صدمتهم وصدمت المتابعين، بأنّها “أسعد شخص نعرفه”.
