تستمر قلبات سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة في السوق طالما الأمر متروك للاعبين في السوق الموازية وطالما لم يتم تثبيت سعر الصرف.
وشهد سعر الدولار في السوق السوداء انخفاضاً مفاجئاً من 34 ألف إلى 32 ألفاً، في ظاهرة أعقبت ارتفاعات متتالية، طالت مختلف الأسعار، فيما الكثير من التساؤلات تُطرح حول أسباب هذا الإنحدار الجديد غير المتوقع.
وبحسب الخبراء فإن هذه التقلبات ستبقى في إطارها المقبول، أي بين 1500 و2000 ليرة أو نسبة 5 بالمئة. علماً أنّ تثبيت سعر الصرف أمر متعثّر حالياً.
أما ناخفاض سعر الصرف بعد وصوله إلى سقف 34 ألف ليرة فيعود إلى سببين وفق الخبير في الأسواق المالية د. فادي غصن، الأول الإقتراب من نهاية الشهر حيث معظم الموظفين يقبضون رواتبهم بالدولار على سعر منصة صيرفة وبالتالي هم سيتوجهون إلى السوق السوداء لبيعها.
والسبب الثاني يعود للعبة المضاربة التي يمارسها بعض تجار العملة، حيث إشتروا العملة على سعر صرف منخفض وعاودوا بيعها على سعر صرف مرتفع أي 34 ألف ليرة، وسيقومون خلال اليومين المقبلين بشرائها على سعر صرف أدنى.
