“الإفراط في إرهاق الدماغ بالتفكير المطوّل يمكن أن يدفعه إلى تسميم نفسه” هذا ما أكدته دراسة حديثة.
الدراسة هذه التي نشرت في مجلة “Current Biology” إعتبرت أن “عملية التسميم هذه يقصد بها تراكم مواد كيميائية ضارة، يتم إطلاقها في قشرة الفص الجبهي، ما يعني أن عملية التفكير السليم والمنتج تتعقد وتصعب لا بل تظهر علامات التعب والإرهاق وعندها يحتاج كل من الجسم والعقل إلى استراحة لإخراج هذه السموم”.
وقد وجد العلماء من خلال التجارب أن “الأشخاص الذين يُتعبون عقولهم كثيراً، أو الأشخاص ذوي المهن الفكرية، لديهم مستويات أعلى من مادة كيميائية تسمى “الغلوتامات” في قشرة الفص الجبهي بالمخ، وهي مادة تتراكم في نقاط الاشتباك العصبي بين الخلايا، وتتداخل مع كيفية تمرير الرسائل في جميع أنحاء الدماغ، والطريقة الوحيدة للتخلص من “الغلوتامات” هي الراحة والنوم، لأن هذه المادة يتم التخلّص منها من نقاط الاشتباك العصبي أثناء النوم”.
