الكينوا يُحارب السكّري
حُكي كثيراً عن فوائد الكينوا الغذائية والصحيّة كثيراً، واليوم تكشف دراسة حديثة قدرته على الحدّ من مرض السكّري (النوع الثاني) عبر تجنيب المريض ارتفاع الغلوكوز بعد وجبة الأكل.
وقد جاءت نتيجة الدراسة اليوم لتؤكّد ما أشارت إليه أبحاث عديدة حول فاعلية وقدرة الكينوا على التحكّم بمستوى السكّر في الدم.
وفق الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة Nutrients، يحدّ الكينوا من ارتفاع الجلوكوز عند الأشخاص المعرّضين للإصابة بالسكري بعد تناول الوجبات، حسب ما نشر موقع Topsante.
وفي التفاصيل، طلب باحثون من جامعة كتالونيا في إسبانيا من 9 أشخاص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ومعرّضين للإصابة بالسكري، إدخال الكينوا في نظامهم الغذائيّ.
كان لافتاً أن مستوى السكّر في الدم كان منخفضاً بعد وجبة الأكل عند الأشخاص الذين تناولوا الكينوا لمدّة 4 أسابيع.
وبرأي الباحثين، يعود السبب إلى مادة البوليفينول المسؤولة عن هذه الفائدة، لأنه بفضلها تمتصّ الأمعاء السكّر بسرعة أقلّ، ويُحفّز البنكرياس على إنتاج الأنسولين.
وتعتبر هذه الحبوب مثيرة للاهتمام لأنّها غنيّة بالزنك، الحديد، المغنيسيوم والبوليفينول.
تحتوي الكينوا على كميّات من البروتين، والأحماض الدهنية غير المشبعة، إضافة إلى مغذّيات عدّة.
وتتميز بغناها بالألياف، الموادّ المضادّة للأكسدة، الفيتامينات والمعادن، ممّا يجعلها قادرة على حماية الجسم من أمراض القلب، السكّري وبعض أنواع السرطان والسمنة.