رياض سلامة يبحث عن البراءة
تقدّم حاكم المصرف المركزيّ في لبنان، المشتبه به بالإثراء غير المشروع بشكوى ضدّ مجهول بتهمة التّشهير.
رياض سلامة الذي يعوم وسط بحر من التهم الجنائية ويهيم في قلب عاصفة تحقيقات جنائيّة، وسلسلة من المداهمات، وتجميد أصول في فرنسا وألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ. يسعى بكامل جهده لتبرئة نفسه.
واللافت أن سلامة يقدم مستنداته إلى القضاء الفرنسي فيما يتهرّب من تقديم إفادته إلى القضاء اللبناني.
وتقدّم سلامة بشكوى في حزيران/ يونيو الفائت، تمّ الكشف عنها مؤخراً، أمام محكمة مدينة ليون ضدّ مجهول بتهمة “الافتراء”، و”الشّروع في الاحتيال على القضاء”.
واتُّهم رياض سلامه باختلاس أكثر من ملياريْ دولار لمصلحته الشّخصيّة، ولبعض المقرّبين منه.
وبحسب الصحافي تمام نور الدين المقيم في فرنسا فإن سلامة تمكن من إبراز إفادة خطية من شركة “كريستال غروب انترناشونال “للتدقيق المالي تفيد أن المُستند المنسوب للشركة و الذي على أساسه فتحت النيابة العامة المالية في فرنسا تحقيقاتها لم تُعدّه هذه الشركة و أن وراء هذه المُستند موظف كبير في لبنان.
وكانت قدّمت في فرنسا منظّمتان غير حكوميّتان بشكوى ضدّه عام 2021 أمام مكتب المدّعي العام الماليّ، لا سيّما بتهمة تبييض الأموال، وإخفاء المسروقات والاحتيال.
وفي تقرير أصدرته عام 2016 شركة كريستال غروب إنترناشيونال (كريستال الإئتمانيّة) المتّخذة مقرّاً لها في مدينة ليون والمتخصّصة في التّحريّات الاقتصاديّة، الشّرارة الأولى. إذ تفجّرت الفضيحة عندما تسرّب محتواه المؤلّف من 12 صفحة إلى الصّحافة اللّبنانيّة عام 2020.
واتُّهم رياض سلامه باختلاس أكثر من ملياريْ دولار لمصلحته الشّخصيّة، ولبعض المقرّبين منه.