“رفضت الزواج مني فذبحتها”.. القاتل يعترف بوقائع جريمة المنصورة
كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية في واقعة ذبح طالب لزميلته أنّ أسرة الضحية سبق وحررت محاضر شرطة ضد المتهم، وأنّه وقع على تعهد رسمي بعدم التعرض لها.
واعترف المتهم محمد عادل الطالب بكلية الآداب جامعة المنصورة شمالي القاهرة بتعمده قتل زميلته نيرة أشرف طعنا وذبحاً، لرفضها الزواج منه.
وأوضح المتهم خلال استجوابه فجراً في تحقيقات النيابة العامة تفاصيل تخطيطه للجريمة وتنفيذها، كما اصطحبته النيابة لمسرح الحادث أمام بوابة جامعة المنصورة وأجرى محاكاة مصورة لكيفية ارتكاب الجريمة، واعترف بأنه الشخص الظاهر في تسجيلات كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة.
وكان مصدر أمني قد كشف لموقع “سكاي نيوز عربية” فور وقوع الحادث، أنّ التحريات والمعلومات الأولية التي جمعتها الشرطة من أصدقاء وزملاء المتهم والضحية تفيد أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو رفض الضحية الزواج من المتهم.
واستمعت النيابة العامة خلال التحقيقات إلى 20 شاهداً، منهم والدا المجني عليها وشقيقتها وأحد الطلاب بالجامعة، وأكدوا تعرض المتهم الدائم للمجني عليها إثر فشل علاقتهما ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية وتحريرهم محاضر رسمية ضده منذ أكثر من شهرين.
وخلال التحقيقات أكدّ 13 شاهداً من طلاب وعاملين بالجامعة وبمحيطها رؤيتهم المتهم خلال ارتكابه الجريمة وقت تواجدهم بمحيط مسرح الواقعة، وأطلعتهم النيابة العامة على تسجيلات كاميرات المراقبة التي رصدت ملابسات الحادث فأكدوا ظهور المتهم خلال تعديه على المجني عليها بتلك التسجيلات.
وندبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، لتوضيح ما به من إصابات وكيفية حدوثها وسبب الوفاة ومدى جواز تصور حدوثها بالطريقة التي انتهت إليها التحقيقات، وكذلك فحص السكين المستخدم بالجريمة.
وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في الجريمة تمهيداً لإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية.
وشهدت محافظة الدقهلية شمالي القاهرة جريمة قتل بشعة، ظهر الإثنين، حينما ذبح طالب في كلية الآداب بجامعة المنصورة زميلته في الشارع وأمام المارة.
وحسب شهود عيان ومصدر أمني تحدث لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن المارة فوجئوا بالطالب يمسك سكينا أمام بوابة “توشكى” بشارع كلية الآداب، وانهال على زميلته طعنا، وحين سقطت على الأرض ذبحها.
وبعد ذلك تجمهر المارة والأهالي وتمكنوا من السيطرة على المتهم وانهالوا عليه ضربا حتى حضرت الشرطة وأنقذته من أيديهم.