ديناصورات مرّت في لبنان.. من 125 مليون سنة
في مستجد علمي وتاريخي وأثري، أعلن اليوم عن اكتشاف معلم جيولوجي لمسار أقدام ديناصورات في بلدة غوسطا الكسروانية.
هذا الاكتشاف بحسب المديرية العامة للاثار مهم لموقع مميز علمياً وحفرياً وإرث ثقافي هام ليس فقط على المستوى الوطني بل العالمي فهو من المعالم الاثرية النادرة في العالم.
ووجهت المديرية العامة للآثار في وزارة الثقافة، بعد كتاب أرسلته الجمعية اللبنانية لدراسة الأحفوريات والتطور، كتاباً إلى محافظ جبل لبنان محمد مكاوي لفتت فيه إلى اكتشاف معلم جيولوجي لمسار أقدام ديناصورات في عقارات في منطقة غوسطا العقارية.
لكن اكتشاف آثار أقدام الديناصور ليس أمراً جديداً، بل كان الدكتور ريمون جاز في العام 2010، قد اكتشف القسم السفلي منه على مقربة من الطريق.
وقد نشرت الجمعية اللبنانية لدراسة الأحفوريات والتطور، الدراسة العلمية الاولية في العام 2016 وتضم مجموعة من الباحثين أبرزهم: ريمون جاز وداني عازار، وسيبيل مقصود، ورونالد حبشي.
لكن المديرية العامة للآثار أغفلت الموضوع ولم تبلغ سوى بعد عدة سنوات محافظ جبل لبنان والبلديات المعنية حول هذا الاكتشاف لحماية الموقع الذي يقع على الحدود بين بلدتي غوسطا وبطحا، وذلك بعد أن طُلب من أحد المتمولين شق طريق وسط هذه الآثار.
وأن آثار الديناصورات عائدة إلى العصر الجزيني، أي منذ حوالي 125 مليون سنة.
الإعلان هذا الاكتشاف أثار اهتماماً كبيراً وبدأت الدعوات للحفاظ على هذه الآثار وحمايتها من الجرف أو الطمر لصالح مشاريع تجارية.