ريفي بعد زيارته دريان: الزواج المدني يخالف الدين والدستور
عرض المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، مع القائد العام لقوات اليونيفيل في لبنان أرولدو لازارو في زيارة بروتوكولية بعد استلام مهامه.
كما التقى دريان، النائب شرف ريفي الذي قال بعد اللقاء: “جئنا اليوم لزيارة المفتي عقب انتهاء الانتخابات النيابية، لتهنئته على موقفه الوطني المسؤول من دعوة كل اللبنانيين للتصويت واختيار من يمثلهم بعيداً عن الانحياز أو التوجيه الديني أو السياسي، ورفضاً لنهج العزل ومنطق المقاطعة الذي يؤسس لغياب مكون أساسي لبناني عن ممارسة دوره الوطني في الداخل كما في الخارج”.
ورأى ريفي، أنّ “احترام النظام البرلماني الديمقراطي في لبنان يبدأ مع تفعيل دور المؤسسات الدستورية في الرقابة والمحاسبة والتشريع، وتفعيل تشكيل حكومة لبنانية فاعلة لا يتمّ عرقلتها وتعطيلها بأن تكون فريق عمل متجانس ومنسجم، لا مجموعة من التابعين لهذا الفريق أو ذاك، مهمتها التعطيل لا البناء والنهوض، خاصةً وأننا نمرّ في أزمة عميقة تهدد لبنان وشعبه وكيانه بل وجوده”.
أكد، أنه ضد طرح الزواج المدني بكل أشكاله لمخالفته الدين والدستور الذي نظم في مادته التاسعة أمور الأحوال الشخصية، بشكل يحترم فيه كل الأديان وخصوصية الطوائف.
وطلب ريفي من الحكومة، حصر الدعم في الطحين والدواء العائد للأمراض المزمنة والمستعصية التي تعاني منها الطبقات الفقيرة العاجزة عن تحصيل لقمة عيشها وعلاج مرضاها.
واعتبر أنّ “إصدار قانون العفو العام بات أمراً ملحّاً في ظل الأزمات التي نعيشها، والآخذة بالتصاعد يومياً بغية رفع الظلم عن العديد منهم وإنصافهم خاصةً وأن معظمهم لم يتمّ التحقيق معهم منذ توقيفهم، وبالتالي لم تجر محاكمتهم بعد سنوات من التوقيف بناءً على شبهةٍ أو وثيقة اتصال”.
والتقى دريان، وفداً من اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي ورابطة كاريتاس لبنان والرهبنية اللبنانية المريمية، اللجنة المنظمة لمؤتمر “بيتنا المشترك رجاء جديد للبنان” برئاسة منسق عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي جوزيف محفوظ وأعضاء رابطة كاريتاس لبنان جهاز الشبيبة،