“الجبل ينتفض” تحذر من الانزلاق بين الذئاب والأذناب
أصدرت لائحة الجبل ينتفض البيان التالي:
لبنان بخطر وجودي ويجب أن نقول كلاما ليس شعبيا. الإنتخابات ليست مهمة ولا المراكز ولا المواقع. أكثريةُ اللبنانيين يعيشون في حالة من الضياع والصدمة والتضليل و جزء منهم ليس مصدقاً أن الطبقة السياسية على مدى 32 عاماً ساهمت في سرقة ودائعهم واقتصادهم وليرتهم بشكل ممنهج.
والآن تبحث مشروع قانون الكابيتال كونترول لضبط حركة الاموال ولا يوجد أموال لأنها نُهبت وهٌرّبت وأصبحت خارج لبنان.
منعوا التدقيق المالي الجنائي و منعوا إلغاء السرية المصرفية ويستغيثون بصندوق النقد الدولي للاستدانة مقابل ثروات مدفونة في البحر من أجل تسيير أمورهم وإعادة الروح لمواقعهم الميتة. وفي الوقت نفسه، يطلقون اذنابهم للمطالبة بالمحاسبة والمساءلة واستعادة الأموال المنهوبة وإجراء الإصلاحات المطلوبة.
هم انفسهم الَّفوا لوائح وقاموا بتركيب نوعين منها:
– عبر ترشيح النواب ذاتهم للانتخابات او – عبر تعليب لوائح ظل لأحزاب الطبقة السياسية باسم ” الثورة والتغيير” مدعومة إعلامياً من قنوات يملكها تحالف المال والسلطة من اركان تحالف مافيا الحكم.
وللأسف انتم ستذهبون لانتخابهم او لانتخاب أذنابهم في لوائح ثورية معلبة حزبيا، مدعومة إعلاميا، او ستذهبون لانتخابهم هم أنفسهم مرة ثانية. وسيعودون نوابا مع أذنابهم وينتخبون من اوصلهم ومن موَّلهم وغذّاهم وغطّاهم إعلاميا وسيخضعون لمصالحه واجنداته. وسينتخبون بإسمكم أسماء تسويات احزابهم ومموليهم لكل من الرئاسات الثلاث، وسيعودون لاستملاك الحقائب وللاختباء وراء الدستور ووراء بعضهم البعض، وستكون اذنابهم مختبئة وراء الثورة او التغيير وتتكلم باسمهما. والطرفان آي الأحزاب والاذناب سيتقاسمان البرلمانات والحكومات. وطبعا لا معصية لمن موّل لوائحهم وانتخاباتهم.
والآن تسألون ما الحل؟.
وتسالون من ننتخب؟.
وتسالون من هي اللوائح الصحيحة ومن هي لائحة الاذناب والأتباع؟.
الناخب اليوم شريك بالفساد اذا لم يميز ولم يحتكم لضميره. هو شريك بتدمير مستقبل اولاده وشريك بتشريع سرقة ونهب ثروات بلده لسنوات قادمة.
سؤال اخير، هل خطر ببالكم أن تسألوا مرشحاً من أين لك هذا؟.
كما يعدكم بأنه سيكون صوتكم لمساءلة الفاسدين من أين لهم هذا؟.
ومن أين يأتي ب 50 الف دولار اطلالة لمدة عشرين دقيقة على الشاشات المملوكة من ساسة الفساد والصفقات ونهب البلد؟.
من اين لهم هذا وما هو المطلوب منهم بالمقابل؟.
وهل هناك ثقة في من يبيع نفسه أن لا يبيع اللبنانيين لاحقا؟.
وإلى جانب الإنفاق على الوسائل الإعلامية، من أين لهم كل هذا الإنفاق للأموال على الإعلانات وشراء النفوس الضعيفة في ظل الإفلاس الاقتصادي والنقدي.
هل سالتم إصلاحيي وتغييريي الثورة والمعارضة والتغيير، من أين لهم هذا؟.
وهل سألتم أذناب الأحزاب ومرشحي الأحزاب الأصلاء والوكلاء منهم، كم هو سعر الصرف الحقيقي للدولار؟. ومن أين ياتون بالاموال للانفاق الانتخابي؟.
خدعوكم سابقاً، والآن هم ذاتهم بغير لوائح وذات المنهج بغير لباس يخدعونكم من جديد بوجوه جديدة.
الى الناخب في الشوف وعاليه وفي كل لبنان، احذروا احذروا من الإنزلاق وسط هذه الذئاب والاذناب.