لائحة “لوطني” أطلقت برنامجها.. يعقوبيان: الثورة في الصناديق.. لا تعطوهم أصواتكم !
أطلقت لائحة “لوطني” التابعة لحزب “تحالف وطني” في دائرة بيروت الأولى مشروعها الانتخابي، معلنة مرشحيها الثمانية: زياد عبس، زياد أبي شاكر، سينتيا زرازير، بولا يعقوبيان، ماغي نانيجيان، ديانا أوهانيان، شارل فاخوري، وبرجيت شلبيان.
وتحدثت النائبة المستقيلة يعقوبيان فقالت: “إن التصويت ضد أحزاب السلطة يمكنه تحقيق الكثير من خلال الصناديق، وذلك فقط إذا كنا شعبا يثق بنفسه، وقرر أنه يستطيع مواجهتها”، واصفة “انتخاب أحزاب السلطة بالكابوس”، واضافت: “يمكن للبنانيين أن يمنعوا حصوله، رغم كل الخطاب التيئيسي اليومي المقصود الذي يخبروننا فيه أنهم سيفوزون مرة جديدة، وأن الشعب اللبناني اختارهم مرة جديدة أيضا”.
وشددت يعقوبيان على أن “الثورة تكمن في الصناديق”، مخاطبة اللبنانيين بالقول: “إياكم أن تعطوهم أصواتكم مهما أعطوكم”، كما لفتت إلى أن “حملة دفى أوقفت توزيع المساعدات”، متسائلة: “هؤلاء الذين بدأوا فجأة بتوزيع مساعدات اليوم، فهل سيبقون معكم بعد الانتخابات؟”.
وأشارت إلى أن “دائرة بيروت الأولى حلت في المرتبة الأولى لشراء الأصوات بفضل “المافيا”، بحسب إحصاءات الدولية للمعلومات”، معتبرة أن “شراء الزمم في بيروت الأولى هو اليوم السمة الطاغية، وإذا باع أهل بيروت صوتهم، فيكونون قد باعوا مستقبل أولادهم وحياتهم”.
وعلقت يعقوبيان على “شعارات السيادة في بيروت”، وقالت: “إن السيادة هي خبزنا وحياتنا وكرامتنا، وليست شعارا يوضع على لافتة ليخبئوا وراءها سرقة ودائع الناس وكل الموبقات ويدعوا أنهم أصحاب سيادة”، سائلة: “أين كنتم من قبل؟ لقد تذكرتم السيادة في الانتخابات فقط؟ فلم تقدموا قانونا واحدا في البرلمان لوقف السلاح غير الشرعي”، واصفة “السلاح غير الشرعي بسلاح الغدر والقتل الذي ينهي وينحر وطننا، ويجب أن نكون كلنا يعني كلنا ضده”، كما استنكرت “حادثة الصرفند وما حصل مع لائحة معا للتغيير”، داعمة “كل صوت يقف في وجه هذه المافيا المجرمة التي لا تتحمل حتى إعلان لائحة”.
هذا ودعت إلى “التصويت للمعارضة، والتأكد أنها معارضة حقيقية”، مطالبة بـ”عدم المقاطعة أو اعتماد الورقة البيضاء لأنها تعني إعطاء الصوت إلى أحزاب التركيبة التي ستكمل بالآداء نفسه”، موجهة “ألف تحية للوائح السيادية والشرفاء الذين يقفون في وجه السلطة”.
وقالت: “نحن شعب واحد، صوته واحد، وللعبور إلى الدولة علينا أن نكشف كل الشركاء الذين يمثلون أنهم أخصام تارة، وأحباب تارة أخرى، فهم شركاء في الصفقات والتوظيف العشوائي وكل أمر يقوض الدولة. إن الاعتراض الحقيقي والثورة هما في التصويت ضد كلن يعني كلن”، خاتمة كلامها بالقول: “أطالب الناس بألا يخافوا من تعدد اللوائح، وبالتصويت لكل شخص تحاربه المافيا وتشن عليه حربا إعلامية، فهكذا لا يستطيعون أن يقبعوا قاضيا وهكذا لا يستطيعون أن يقبعوا وطنا”.