أعربت مصادر في تيار المستقبل، عن حزنها لمشهد وداع الرئيس سعد الحريري للحياة السياسية في ذكرى اغتيال والده الشهيد رفيق الحريري، لكنها أكدت أنها ليست نهاية الحريرية السياسية، وسيكون هناك عودة لكن بظروف مختلفة.
ولفتت إلى أن التعليمات كانت واضحة بعدم الانخراط في مشروع رجل الاعمال بهاء الدين الحريري الذي انتظر سقوط شقيقه لينقض عليه، كاشفة أن بهاء يعمل ليلًا ونهاراً على استقطاب شخصيات كانت ولا تزال تدور في فلك تيار المستقبل، دون أن ينجح إلّا مع عدد قليل من الوجوه التي تبحث عن سلطة ومال.
وأكّدت المصادر نفسها، أنّ بيروت لن تحضن بهاء كما حضنت والده وشقيقه، بل العكس، هناك نقمة شعبية على خطابه التحريضي على سعد الحريري، وكأنّ الأخير هو من تسبب بخراب البلاد وتجويع العباد.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مقربة من بهاء الحريري أنّ الأخير لم يحسم قراره بعد بالترشح شخصيًا الى الانتخابات النيابية على لائحة “سوا ببيروت”، مشيرة إلى أن بهاء يعتبر أن معركته الحقيقية ليست في انتخابات ايار 2022، بل في انتخابات عام 2026.
