بعد إضراب شلّ الطرقات.. “النقل العام” يحدد غدا الخطوة المقبلة “بشكل لا يرهق المواطنين”
دعا رئيس اتحادات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، بعد تحرك اليوم، إلى اجتماع ومؤتمر صحافي لقطاع النقل البري يعقدان يوم غد الخميس عند الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر، في مقر الاتحاد العمالي العام – كورنيش النهر “لتحديد الخطوة المقبلة بشكل لا يرهق المواطنين”.
وعقدت بعد ظهر اليوم اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعا في مقرالاتحاد العمالي العام برئاسة بسام طليس قيمت في خلاله التحركات والاضراب الذي بدأ اليوم على كل الاراضي اللبنانية.
وبعد الاجتماع عقد بسام طليس مؤتمرا صحافيا استهله بالآتي : اعتذر من الاعلام لاضاعتي وقتهم لمدة دقيقتين لاقول جوابا على تغريدة سعادة النائب زياد اسود ” المحترم ” والذي علق فيه على تحرك قطاع النقل البري وهذه ليست المرة الاولى، انما الذي استوقفني في هذه التغريدة اليوم الدرك الذي وصل اليه في تناوله لعائلتي ” طليس ” والتي وصفها ب ” طلوسي ” ، فاني اقول له ان عائلتي عائلة تنتشر على جميع الاراضي اللبنانية واعتز بها لانها تضم علماء وادباء وشعراء ومثقفين و مهندسين ومحامين واولهم الشهداء الذين دافعوا عن الوطن من عسكريين ورجال مقاومة ، وتربيتي البيتية والاخلاقية ومناقبيتي النقابية لاتسمح لي بالنزول الى مستوى الكلام الذي لايليق بي.
وقال طليس :” لم تكن هواية اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان التحرك لمضايقة الناس بل للتعبير عن رفضها لما يتعرض له هذا القطاع من لا مبالاة الحكومة وموقف رئيسها الذي وافق على اتفاق معنا في 26 / 10 / 2021 ولم ينفذ ، اعطينا فرص مرارا لادراج هذا الاتفاق على جدول اعمال مجلس الوزراء للبت به من قبل صاحب القرار ، ولم يطرح حتى اليوم هذا التعهد والاتفاق على طاولة مجلس الوزراء لذلك لا استبشر خيرا في معالجة امور الناس الحياتية التيلا تفاقمت في الفترة الاخيرة.
لقد حددنا تحركا في 2 ،3 ، و4 شباط الجاري على جميع الاراضي اللبنانية ، والذي بدأ اليوم ولمس الجميع هذا الامر مما ادى الى زحمة سير خانقة في مناطق عدة ، كما اعلنا عنو برنامجو للتحرك على كل الاراضي اللبنانية ومن الطبيعي ان يحصل ما حصل . نعتذر باسم الاتحادات من كل الناس ومن الشعب اللبناني ، وماحصل هو برسم مجلس الوزراء الذي دفع القطاع الى التحرك لانه يتعاطى بلا مبالاة مع ملف القطاع بينما نحن نتصرف بموقع من المسؤولية لاننا نشعر بالم الناس و مشاكلهم التي هي وجعنا ومشكلتنا.
خيارنا النضال لتحقيق المطالب ، الرسالة الاولى كانت في 13 كانون الثاني ، والثانية كانت امام مقر رئاسة الحكومة ، ولم تلتزم الحكومة بالاتفاق ما ذنبنا نحن ؟ ولسنا وحدنا نعاني من مشكلة بل الناس تشكو من البنزين والكهرباء وغلاء اسعار السلع وغيرها وهذه امور تهم الجميع ، لثد تمنى على الزملاء الاستمرار باصرار لاكمال التحرك الذي بدأ اليوم ، وبلغنا كلام يشير الى طرح الموضوع على جدول اعمال جلسة بعد الظهر اليوم لمجلس الوزراء نأمل ان يبحث هذا الموضوع ويبت به ، علما باننا لسنا سلبيين وسنعطي فرصة ليوم واحد واتمنى على رؤساء الاتحادات والنقابات تعليق تحرك الغد وعقد اجتماع عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر غد الخميس في مقر الاتحاد العمالي العام لبحث الموضوع في ضوء ما سيصدر عن مجلس الوزراء.
وأكد طليس ان اي تحرك مقبل لن يكون على حساب حياة المواطنين واعمالهم بل ستكون مباشرة مع المسؤول والهيئة المعنية ، وحيا كل الذين ساهموا بهذا اليوم والذين تواجدوا على الارض في كل المناطق اللبنانية ، شاكرا للقوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي الذين تعاونوا مع المعتصمين ووزير التربية الذي بادر الى مدارس والجامعات ووزير الداخلية والبلديات ، وكل النقابات ولاسيما نقابة مالكي الشاحنات في مرفأ بيروت ، ومرفأ طرابلس وتجمع شركات استيراد النفط في لبنان . متمنيا على الحكومة البت بهذا الاتفاق لان كلفة النقل والتنقل باتت عالية جدا 40 الف ليرة للراكب الواحد و غدا سنحدد التحرك المستقبلي.
ثم تحدث شفيق القسيس فاشار الى ان اتحادات قطاع النقل البري تلقت تأييدا مطلق للاستمرار بالاضرابولكن منجهة اخرى سمعنا صوت الناس التي تريد ان تعمل لذلك قررنا ان نعقد اجتماعا قبل ظهر الغد لاتخاذ الخطوات التصعيدية الممكنة لاننا لن نعود الى الوراء ز وكرر القسيس المطالبة بضرورة اعفاء الشاحنات من المعاينة الميكانيكية اسوة بالسيارات السياحية مشيرا الى ان هناك مطالب كثيرة للشاحنات رفعت الى الوزراء المعنيين ولم نلمس حتى الآن اي تجاوب مع هذه المطالب.
