حزب الله يعاني انتخابيًا بسبب حلفاءه!
كشفت مصادر سياسية مطلعة على الأجواء الانتخابية، أن حزب الله لا يزال في اطار التشاورات مع التيار فيما يخص التحالف الانتخابي، لكن بالنسبة إلى حركة امل فقد حسمت تقريبا معظم النقاشات حول توزيع المقاعد فيما لو جرت الانتخابات في أيار المقبل.
ولفتت إلى أن حزب الله سيكون حليفاً للتيار في دوائر ولامل في دوائر، من دون ان يكون هناك مانعاً أن تكون بعض الدوائر مشمولة بحلف ثلاثي، ولو بدت من حين لآخر تباينات جسيمة في قضايا داخلية اساسية.
وأكدت المصادر، أن الحزب لا يواجه مشكلة في بيئته فيما يتعلق بتصويتها للمقاومة لكنه يواجه مشكلة في اقناعها بالتحالفات، لأنّ القاعدة الشعبية غير راضية ليس على أصل تحالف حزب الله مع كل من حركة أمل والتيار الوطني الحر ولكنها معترضة على حليفين يمعنان في سياساتهما التي تضغط على المقاومة أكثر وأكثر وتحملها تارة مسؤولية التقاعس في بناء الدولة ومواجهة الفاسدين وأخرى تغطية الفاسدين.
وأشارت إلى أن حزب الله يعاني من سوء أداء حلفائه ومن خلافاتهم في وصول البلد إلى هذا الانهيار او إلى هذا التشنج الطائفي والسياسي، والحزب يتحدث بألم ومرارة عن حلفائه، ولذلك سيواجه الحزب صعوبة في اقناع قواعده ومحازبيه للتصويت لحلفاء الحزب في هذه الانتخابات، ما يسمح ربما لخروقات غير محمودة في هذه اللحظة التي يشتد فيها الضغط على الحزب.