“أورجانون” تجمع الخبراء في القطاع الصحي لمناقشة احتياجات المرأة اللبنانية
تماشياً مع مهمتها المرتكزة على خلق حياة صحية أفضل للمرأة اللبنانية، وبالأخصّ في هذه المرحلة الاستثنائية التي يشهدها لبنان، أقامت شركة أورجانون العالمية الرائدة في مجال تحسين صحّة المرأة حلقة نقاش حول ” تسريع التقدّم في مجال صحّة النساء وأسرهنّ” ، ضمّت مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في عدّة مجالات طبية، ممثلين عن وزارة الصحة العامة وشركاء إعلاميين من بينهم الاعلامية ريمي درباس التي أدارت النقاش. شكّل الحدث أيضاً مناسبة لإطلاق أورجانون أعمالها في لبنان.
سلّط المشاركون الضوء على أهمية معالجة الثغرات ومناقشة التحديات التي تواجهها المرأة اللبنانية لا سيما في هذه الظروف الصعبة والتي تحول دون تلبية احتياجاتها الصحية. كما ركّزوا على أهمية التعاون والشراكة بين كافة الجهات المعنية لتمكينها ودعمها على كافة المستويات. وأجمع الحاضرون على ضرورة الاستماع للمرأة، لفهم هذه الاحتياجات المرتبطة بشكل أساسي بصحتها، وصحة عائلتها، وكيفية إقامة التوازن الناجح بين عملها وحياتها والاهتمام بسلامتها والتي تتماشى جميعها مع أهداف أورجانون التي تضع صحّة المرأة في سلّم أولوياتها.
استهلّ اللقاء بكلمة افتتاحية للمديرة التنفيذية لأورجانون المشرق منال دهيني رحبّت فيها بالحضور والخبراء المشاركين وتابعت قائلة : “نشكر تواجدكم معنا اليوم، للاستماع إلى أصوات النساء ومناقشة الفرص والحلول التي تضمن مستقبل صحي أفضل للمرأة وأسرتها. نحن لا نطلق اليوم أعمال أورجانون في لبنان فحسب، بل نعلن التزامنا تجاه كلّ امرأة لبنانية وتجاه عائلتها خاصة في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان والقطاع الصحّي بشكل خاص”. وأضافت:” نحن حريصون على توظيف بصمتنا العالمية والخبرات التي نملكها بالعمل عن كثب مع السلطات المحلية وأصحاب المصلحة في قطاع الرعاية الصحية لإحداث نقلة نوعية في حياة المرأة إلى ما بعد الصحة الإنجابية لتصبح أكثر شمولية.”
تحدّث مدير برنامج WISH في قسم التوليد في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت ورئيس مجموعة صحة المرأة العربية الدكتور فيصل القاق قائلاً :” يعتبر العمل على تعزيز صحة المرأة وسلامتها هدفًا أساسيًا للاختصاصيين في مجال الرعاية الصحية والمجتمعات ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة”. وأضاف:” لا يقتصر وضع النساء في صلب الرعاية الصحية والذي يعدّ أمراً في غاية الأهمية على فهم وتوفير احتياجاتهنّ غير الملباة فحسب، بل يهدف أيضاً إلى الحفاظ على صحتهنّ وسلامتهنّ بشكل عام من خلال الوقاية، الكشف المبكر والتدخل عبر مقاربة متعددة التخصصات، تقديم المشورة المناسبة في ما يتعلّق بتعديل نمط الحياة والتشجيع على اتباع ممارسات ورعاية صحية منتظمة مدى الحياة”.
من جهتها تحدّثت الاختصاصية في الطب النسائي والتوليد والصحة الجنسية الدكتورة ليال ابي زيد قائلة: “أن تكوني امرأة يمنحك فرصة عيش تجربة جديدة في كل مرحلة من مراحل الحياة. تعدّ مرحلة انقطاع الطمث واحدة منها، لذلك لا يجب اعتبارها وصمة بل فترة تحرير جديدة. يلعب القطاع الصحي دورًا رئيسيًا هنا من خلال تقديم أقصى قدر من الخدمات خلال هذه الفترة واتباع نهج شامل للحالة الطبية وليس فقط الشكوى الرئيسية للمريض”.
أما رئيسة قسم الصيدلة في وزارة الصحة العامة الدكتورة كوليت رعيدي فقالت: “للأمّهات والزوجات تأثير مباشر على سلامة العائلة النفسية والبدنية، إذا تستمدّ هذه الأخيرة عافيتها منهما”. وتابعت :”يلعب كل من التعليم، الشراكة، والتمكين دور بارز أيضاً على هذا الصعيد ويساعدوا في تحقيق النتائج المرجوة”.
وشرحت رئيسة فرع لبنان ICF والمدربة التنفيذية والقيادية السيدة نادين زينون كيف يتطلب خلق التوازن في الأسرة تحولًا كاملًا في العقلية لدى كل من الرجال والنساء. تعدّ استعادة النساء لتقدير الذات العنصر الأساسي لهذا التحوّل التي لن يستطعن من دونه أبداً تمكين أنفسهنّ والآخرين حولهنّ.
تحرص أورجانون من خلال محفظتها المتنوعة في مجال صحة المرأة، البدائل الحيوية والعلاجات المعروفة إلى إحداث نقلة نوعية وتخطي نطاق الصحة الإنجابية للمرأة بتلبية احتياجات أخرى وتقديم حلول ل 140 سوق عبر 60 منتج علاجي، كما تهدف إلى دعم المجتمعات من خلال الاستماع المتواصل والتعاون المستمر مع جميع أصحاب المصلحة في القطاع الصحي لبناء غد صحّي أفضل للمرأة وأسرتها عبر تزويدها بالدعم اللازم كونها تستحقّ الرعاية.
