وهاب يستأذن من السيد … وهذا ما كشفه !
رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّ “الأمور في المنطقة ذاهبة إلى التهدئة”، مشيراً إلى أنه “لا يستبعد زيارات خليجية إلى إيران وأخرى سوريّة إلى الخليج”. وأكد موقفي واضح “أنا حليف للمقاومة” ولدي صداقات مع بعض الأشخاص في الخليج وهذه العلاقات لا تفرض عليّ أي شروط.
وكشف وهاب في حديث تلفزيوني ” أنّ “معلوماته تشير إلى أنّ حزب الله بدأ بالانسحاب من اليمن”، وقال: “الحزب غير موجود أصلاً في اليمن بل لديه بعض المستشارين”.
وأضاف: “من يقول أن حزب الله يُهيمن على الدولة، تكون لديه خرائط مضروبة، والأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله تكلّم عن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار 5 مرات وما زال القاضي في مكانه وما حصل في عين الرمانة يؤكد أن حزب الله غير مسيطر”.
وأشار وهاب أن” موضوع الـ100 ألف مقاتل معروف وغير مُستغرب ولكنهم غير مدرّبون ومجهّزون للداخل.. “وبدي إستأذن من السيد حسن.. ما كان لازم يحكي ساعة عن جعجع”.
تعليقا على أحداث الطيونة قال، أنا ضد منطق الحرب وعودة السلاح والتحدي وما حصل كان غريباً..ولا يوجد 15000 مسيحي في لبنان “مقررين يموتو ويروحو عحرب عبثية” وهم ليسوا فرقة مسلّحة بل قيمة مضافة.مشيرا ما يردع الحرب الأهلية في لبنان هو أن الطرف القادر عليها لا يريدها والغير قادر يسعى اليها.
وقال من يقول أن حزب الله يهيمن على الدولة “عندو خرائط مضروبة”.. السيد حسن تكلّم عن القاضي طارق البيطار خمس مرات ولا زال القاضي في مكانه وما حصل في عين الرمانة يؤكد أنه غير مسيطر.
لافتا أن مسألة استدعاء جعجع للإستماع الى إفادته فيما يخص أحداث الطيونة مختلفة عن موضوع استدعائي سابقاً وكنت قد نصحته بأن لا يتورّط بمثل هذه المشاكل.
وأكد رئيس حزب التوحيد العربي ثقته بقدرة الرئيس ميقاتي بإيجاد مخرج للأزمة الدبلوماسية الحاصلة ورأيي الخاص بخصوص استقالة قرداحي غير مُهم أمام المصلحة الوطنية. مؤكدا ايضا قناعته أن المجتمع الدولي غير قادر على فرض انتخابات نيابية ورئاسية اذا كانت الأطراف الداخلية غير راضية وفرنسا هي الوحيدة المُهتمة بالشأن اللبناني.
أما في ما يخص موضوع جميل السيد قال “اذا كان قد قام بتحويل 120 مليون دولار الى الخارج فيمكن للولايات المتحدة مصادرة هذه الأموال.. كما أن تحويل الأموال الى الخارج بعد بدء الأزمة لم يكن ممكناً و”برأيي هو شخص مظلوم والعقوبات سياسية”.