بدأ وزير البيئة ناصر ياسين جولة عكارية يرافقه وفد من الوزارة، استهلها في بلدية المحمرة، ثم تفقد موقع التسرب النفطي في بلدة ببنين العبدة، والتقى سكان المنازل المحيطين به، واستمع الى معاناتهم.
وفي كلمة عقب الجولة، قال ياسين: “منذ شهر وأسبوع، نعمل على نقاط عدة. بداية يجب أن تكون هناك زيارات لمناطق عدة ولقاءات مع البلديات واتحادات البلديات، للتعرف إلى واقع المشاكل البيئية في هذه المناطق، ولا سيما موضوع النفايات الصلبة، نتيجة الأزمة التي يعانيها البلد والمشاكل التي تعانيها البلديات”، مضيفًا: “نحاول أن نجد حلولا لهذه الأزمة، علما بأننا نمنع تفاقمها. الوزارة تعمل على حل مشكلة النفايات الصلبة، وتسعى لحماية الغابات بالتعاون مع الدفاع المدني الذي نوجه له كل شكر على جهوده الدائمة خلال الأشهر الماضية في إطفاء الحرائق، مع وزارة الداخلية والجيش، واليوم نعمل على برنامج وقاية من حرائق الغابات. هناك أيضا مواضيع أخرى كالتلوث وبخاصة المياه”.
وردًا على سؤال عن عقد جلسة لمجلس الوزراء، أجاب: “كل وزير يقوم بمهامه في وزارته، وعندما تصل الدعوة إلى الجلسة عندئذ من الممكن أن تعقد، وعادة ما تكون الدعوة قبل 48 ساعة”، مؤكدًا أن “العمل متواصل على البطاقة التمويلية التي تساعد الناس ولو بشكل بسيط.. وفي أقرب وقت ستوزع عليهم”.
من جهة أخرى، لفت وزير البيئة إلى أن “هناك نقاش دائم مع وزير الزراعة، ونعمل على خطة لمعرفة طرق التشحيل والاهتمام بالغابات والثروة الزراعية والبيئية بإشراف البلديات، فالغطاء النباتي رأسمالنا ويجب تفادي القضاء عليه. من ناحية أخرى، من الممكن أن تصدر تعليمات عن طرق التشحيل وليس قطع الاشجار”.
بعد ذلك، زار ياسين بلدية القبيات، حيث التقى رئيسها عبدو عبدو وأعضاء المجلس البلدي والهيئات، وجال الجميع في أحراج القبيات التي تعرضت لكارثة بيئية كبيرة في الصيف بسبب الحرائق، كما التقى ياسين رئيس مجلس البيئة في عكار انطوان ضاهر وناشطين بيئيين في القبيات.
