سيزار معلوف يكمل “انقلابه” على القوات: لا يمكن أخلاقياً محاربة سلاح حزب الله
انسجامًا مع موقفه بالأمس المرحب باستجلاب المحروقات من ايران، قال عضو كتلة القوات النيابية النائب سيزار معلوف “إنّنا نقبل أيّ مساعدة غير مشروطة للشعب اللّبناني”، مؤكدًا أنّ إيران لا تفرض شروطها على أحد.
وأشار معلوف في حديث لمحطة الميادين إلى أنّ “التعليقات الإسرائيلية حول سفينة المساعدات القادمة من إيران إلى لبنان، هي خرق لسيادتنا”، مضيفًا “إذا باعنا حلفاؤنا العرب والغرب فهل ممنوع علينا قبول مساعدات من إيران؟”.
وإذ قال معلوف إنّ “العدو الوحيد للبنان هو “إسرائيل”، قال “في هذه الأزمة يتبين من هو العدو ومن هو الصديق للبنان.. فالصديق هو من يساعد بلدنا”.
ولفت إلى أنّه “لا يمكن أخلاقياً وإنسانياً محاربة سلاح حزب الله، وفي المقابل شنّ حرب على بلد وشعب”، متسائلًا في هذا الإطار: “هل ممنوع علينا قبول مساعدات من إيران في وقت يسعى غيرها لإذلال شعبنا”.
وتعليقاً على العرض الأخير للسفيرة الأميركية في لبنان، قال معلوف “صح النوم.. تأخرت كثيراً.. فلبنان يغرق منذ زمن”، مؤكداً أنه لا يبدل “البارودة من كتف إلى كتف.. بل أتحدث بقناعاتي ومستقبلي هو وجع الناس”.
وطالب الدول العربية، إمداد لبنان بالنفط، وأضاف: “إذا كان لديكم مشكلة مع حزب الله وسلاحه فلا يجب تدفيع الشعب اللبناني بكامله ثمن ذلك”، مؤكداً أنّ كلامه “ليس سياسياً، بل هو أخلاقيٌ وإنساني، وأنه لا يجوز ترك الشعب اللبناني معرّضاً للذل أمام محطات البنزين”.
وتوجّه للأميركيين والفرنسيين بالقول إنّه “إذا كان المطلوب توطين الفلسطينيين، فقد خسئتم، ومن حقهم العودة إلى بلادهم”.