ما علاقة القوات بالنيترات؟
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر عثور الجيش اللّبناني على كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم في مزرعة تابعة لشقيق قيادي في القوات اللبنانية.
الخبر انتشر بعد تصريح للصحافي غسان سعود كشف خلاله أنّ “الجيش اللبناني عثر على كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم خلال مداهمته للمزرعة التابعة لشقيق القيادي في القوات اللبنانية ابراهيم الصقر، بالإضافة الى وجود كميات من المازوت تم ضبطها داخل خزانات مطمورة تحت الارض”.
وفي هذا السياق، أشار غسان سعود إلى أنّ “ضبط كميات من نيترات الأمونيوم يطرح عدة أسئلة هامة وهي: لماذا توجد نيترات الامونيوم في هذا المكان تحديدًا؟ وهل للنيترات التي عُثر عليها علاقة بتلك التي هُرّبت من مرفأ بيروت؟ وما هي وُجهة إستخدام تلك المواد؟ والسؤال الاهم، هو انه بعد الإنفجار المهول الذي حصل في مرفأ بيروت، كيف لأحدٍ ان يستمر في تخزين مثل هذه المواد الخطرة الى جانب مئات الليترات من المحروقات في منطقة سكنية؟”.
وعن علاقة القوات اللبنانية، شدد سعود على أنه، “في المحصلة الناس هي من ستحكم، وإذا كانت فعلًا كمية النيترات هذه للزراعة، خصوصًا وأن القوات اللبنانية كانت تؤكد في السابق على ان نيترات الامونيوم ليست للزراعة بل تستخدم للأغراض العسكرية وليس للأسمدة الكيميائية بل لصناعة المتفجرات”.