الوطني الحر: كل فاتورة كهرباء إضافية هي مسؤولية هؤلاء
من حق لبنان واللبنانيين التصدي لأي عدوان
عقد المجلس السياسي في التيار الوطني الحر اجتماعه الدوري إلكترونيًا، برئاسة النائب جبران باسيل.
وبعد مناقشة جدول الأعمال، أصدر المجلس السياسي بياناً أشار من خلاله إلى أن “التيار ينتظر مع جميع اللبنانيين أن تتشكل بسرعة الحكومة الموعودة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، وبالإتفاق مع رئيس الجمهورية ميشال عون، على أن تكون قادرة على النهوض والإصلاح وتتكوّن بحسب الميثاق والدستور من وزراء قادرين على وقف الانهيار”.
من جهة أخرى، جدّد “الوطني الحر” تضامنه مع أهالي شهداء إنفجار مرفأ بيروت ومطالبته برفع الحصانات إستجابةً لطلب المحقق العدلي من أجل تسهيل عملية التحقيق وكشف الحقيقة كاملة، كما حمّل التيار المسؤولية السياسية لمن أوجد وحمى اللجنة المؤقتة لإدارة المرفأ، “فتسببت بالفوضى الإدارية والأمنية وبضياع المرجعية الموحدة، وأفسح ذلك في المجال أمام سرقة موارد المرفأ وحصول التهريب وصولاً الى وقوع المأساة في 4 آب 2020″، بحسب البيان.
وفي سياق متصل، طالب التيار المجلس النيابي بأن “يناقش ويقر بأسرع وقت إقتراح القانون الذي تقدّم به نواب “تكتل لبنان القوي” لتحقيق الإصلاح الضروري في المرفأ وإعادة إعماره”، معتبرًا في المقابل أن “الكيدية السياسية التي طغت على أداء بعض الكتل النيابية في مجلس النواب، خاصةً في مسألتي المحروقات والكهرباء، كشفت حقيقة إستغلال تلك القوى لهذا الملف سنوات طويلة لتحقيق مكاسب ماليّة وعرقلة العمل الإصلاحي للتيار، وإتهامه ظلماً بالفساد والهدر”.
من هنا، رأى الوطني الحر أن “هؤلاء، بمنعهم مؤسسة كهرباء لبنان من شراء الفيول اللازم لتشغيل المعامل والإدّعاء زوراً بحماية الإحتياطي الإلزامي، إنّما يتحمّلون المسؤولية المباشرة عن أزمة النقص الحاد في المحروقات والكهرباء، وعن تكبيد الإحتياطي الإلزامي كلفة إضافية بنسبة 32% لشراء المازوت للمولدات عوض الفيول للمعامل، وكذلك تكبيد اللبنانيين فاتورة للمولدات هي أضعاف ما كانت، نتيجة إنقطاع الكهرباء من المعامل بسبب شحّ الفيول اللازم”، مضيفًا: “كذلك، يحمّل التيار المصرف المركزي مسؤولية عدم قيامه بواجبه بتصريف الليرات المتوفرة لدى مؤسسة كهرباء لبنان للدولار، من اجل شراء التجهيزات اللازمة لصيانة المعامل”.
وفي هذا الإطار، حمّل التيار المسؤولية لبعض النواب ومعهم مصرف لبنان، إذ قال: “كل ساعة كهرباء إضافية تنقطع وكلّ فاتورة كهرباء إضافية يدفعها اللبنانيون، هي مسؤولية النواب المعروفين بأكاذيبهم والاعيبهم حول الكهرباء، وهي من مسؤولية السياسة التي يتّبعها المصرف المركزي”.
من جهة أخرى، حيا التيار الوطني الحر ذكرى 7 آب، والتي اعتبرها “ذكرى المطالبة بالحرية والسيادة والإستقلال، وذلك بوقفة رمزية في ساحة 7 آب عند مستديرة العدلية”، مؤكدًا أن “نضالاته في سبيل إصلاح الدولة تتكامل مع تضحياته كحركة إستقلالية”، فقال: “عشرون سنة مرّت على 7 آب فيها الكثير من النضالات والعذابات، ولن يتوانى التيار عن تقديم المزيد منها في سبيل قيام الدولة ومكافحة الفاسدين والسارقين لأموال الناس”.
هذا ودان التيار “الإعتداء الإسرائيلي على الجنوب، مطالبًا باحترام القرار 1701 والحفاظ على الاستقرار، كما أكد على حق لبنان واللبنانيين بالتصدي لأي عدوان”.