بري في ذكرى حرب تموز: لا حصانة على أي متورط في أي موقع كان
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ “إسقاط لبنان بضربات التعطيل وإغراق مؤسساته في الفراغ القاتل والامعان في العبث السياسي والدستوري والتضحية بالوطن على مذبح الاحقاد الشخصية هو فعل يرقى الى مستوى الخيانة بحق للبنان واللبنانيين”.
وأكد بري أنّ لا حصانة على أيّ متورط في جريمة انفجار المرفأ في أي موقع كان، مشدّدًا على أن “المجلس النيابي سيكون مع القضاء إلى أقصى الحدود تحت سقف القانون والدستور”.
وقال: “الحصانة فقط هي لدماء الشهداء وللوطن وكرامة الانسان وللدستور والقانون وليس لشريعة الغاب”.
موقف بري جاء في بيان لمناسبة الذكرى السنوية لعدوان تموز 2006، بحيث قال: “إن الوطن الذي استعصى على السقوط ولم يرفع الراية البيضاء في الاجتياحات الاسرائيلية كافة، قاوم واستشهد الالاف من خيرة أبنائه وانتصر. هو اليوم بكل أبنائه ومكوناته الروحية ونخبه المهنية والمدنية وقواه السياسية والحزبية، أمام نفس الامتحان والاختبار في الانتماء، وفي الوحدة والصمود والمقاومة، فهل ننجح؟ بل يجب ان ننجح ولا خيار الا النجاح، وإلا من حيث يدري البعض او لا يدري يكون كمن يقدم سقوط لبنان نصرا مجانيا للعدو الاسرائيلي الذي يتحين الفرص في السر والعلن، تصريحا وتلميحا للانقضاض على لبنان وعلى ثرواته ودوره وهذه المرة من بوابه الخلاف والاختلاف على جنس الملائكة لوزير من هنا ووزير من هناك”.
وختم: “لتكن ذكرى عدوان تموز هذه السنة مناسبة لاستحضار كل العناوين التي حصن فيها اللبنانيون وطنهم ومنعوا سقوطه، مناسبة نحصن فيها لبنان بالكلمة الطيبة والارادات الصادقة لحفظ لبنان وطنا لجميع ابنائه. التحية ابدا ودائما لجميع اللبنانيين، للمقاومين جميع المقاومين ولشهداء والجرحى. إنهم القدوة والعنوان، بهم نستظل ولن نضل الطريق لانقاذ لبنان”.