تويتر لبنان يزخر بتغريدات الانتصار في عيد المقاومة والتحرير
يسطّر 21 مايو/أيار 2000 تاريخاً منتصراً للبنان ومقاومته. فقد تمكنت المقاومة من دحر الجيش الإسرائيلي عن أراضي جنوب لبنان دون حصول أي مفاوضات أو اتفاقيات مع إسرائيل. وبدأ التحرير بانسحاب قوات العدو الإسرائيلي والميليشيات التابعة له في 21 مايو من العام 2000 ليكتمل في ليل 24 مايو.
وتتزامن الذكرى اليوم مع انتصار فلسطين في مقاومتها للعدو الإسرائيلي الذي أعلن وقف إطلاق النار بعد مقاومة الفلسطينيين للعدوان، متوازياً مع ضغط الرأي العام الدولي الذي صنّف ما ارتكبته “إسرائيل” بجرائم حرب و تطهير عرقي وعنصري بحق الفلسطينيين، تمثّل بمحاولات تهجيرهم قسراً من بيوتهم في حي الشيخ جراح، والهجوم على المسجد الأقصى.
وبدأ اللبنانيون اليوم الأحد بالتغريد احتفالاً بهذه الذكرى المشرّفة، تناولوا من خلالها أبرز الأحداث التي سطّرت هذا النصر التاريخي للبنان. ومن بين التغريدات:
في ذاكرتي، امتزجت فرحة التحرير ٢٠٠٠ بهذه الصورة، الشهيد راني بزي، لحظة تحريره من معتقل الخيام، وكأن صرخته تختصر الانتصار على ١٨ سنة من الاحتلال.
أسمى ولديه أمير وشهيد، هي قصة حياته، أمير في الجهاد وشهيد الختام.
استشهد في حرب تموز ٢٠٠٦. pic.twitter.com/boc7qGIncX— .سكوفر (@ScofferA) May 22, 2021
٢٣ أيار ٢٠٠٠
تحرير أسرى معتقل الخيام #عيد_المقاومه_والتحرير pic.twitter.com/H7aaYTOX6F— أرشيف لبنان Lebanon Archives (@booklebanon) May 23, 2021
هنا صاح الصّبح بنا قوموا؛ زمن الهزائم قد ولّى…?#عيد_المقاومة_والتحرير pic.twitter.com/iJt7skir8x
— ? RيM (@reemshhadi) May 23, 2021
#في_مثل_هذا_اليوم يوم ٢٣ أيار ٢٠٠٠، وصل رجال حزب الله والجنوبيون إلى السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة، ولم يبق للاحتلال الاسرائيلي إلا قلعة الشقيف ومواقع الدبشة وبلاط.
— أسامة نور الدين ? (@oussamanoor) May 23, 2021
صرخة التحرير من البطل الأسير الشهيد راني بزّي بعد تحريره من معتقل الخيام23-5-2000 .. ثم استشهد في حرب تموز 2006♥️
المجد للشهداء..
عاشت المقاومة..#عيد_المقاومه_والتحرير #ايام_التحرير_المباركة pic.twitter.com/wwlu0LvOjf— سحر حسين غدار (@sahar_ghaddar) May 23, 2021
اول لحظات الدخول الى معتقل الخيام #عيد_المقاومة_والتحرير pic.twitter.com/mulw5GGy1N
— ﮼مـصـدر ﮼مسـؤول (@MMas2ool) May 22, 2019
ذكرى الانتصار في سطور
دخول الأهالي لتحرير المعتقلين بتاريخ ٢٣ أيار ٢٠٠٠ في معتقل الخيام.
الصبر و القوة و الرجولة. مشهد ما فيك تشوفه و ما تحس بالعز و الكرامة. #عيد_المقاومة_والتحرير pic.twitter.com/y06f1XZ1f0— الأخت دينا (@Dinabaraket3) May 23, 2021
بدأت عملية التحرير يوم 21 أيار/ مايو 2000 حيث أعلنت كتيبتان تابعتان لميليشيا جيش لحد العميل لـ “إسرائيل” في القطاع الأوسط استسلامهما. ثم قام الأهالي باجتياح بشري مدعوم من قبل المقاومة الإسلامية لتحرير القرى، ولم تمنعهم الاعتداءات والقصف التي قام بها جيش العدو.
بدأ التحرير من بلدة الغندورية باتجاه القنطرة حيث دخل اللبنانيون عبر مسيرة ضمت حوالي مائتي شخص يتقدمها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائبان عبد الله قصير ونزيه منصور، ودخلوا إليها للمرة الأولى منذ سنة 1978؛ في وقت كانت ميليشيا جيش لحد قد انسحبت من مواقعها المتاخمة للبلدة. وكان ذلك مدخلاً لعودة الأهالي إلى البلدات الأخرى كالطيبة ودير سريان وعلمان وعدشيت.
وفي 22 ايار/ مايو 2000 تم تحرير القرى التالية حولا ومركبا وبليدا وبني حيان وطلوسة وعديسة وبيت ياحون وكونين ورشاف ورب ثلاثين.
وفي 23 ايار/ مايو 2000 تحرّرت بلدات بنت جبيل وعيناتا ويارون والطيري وباقي القرى المجاورة. وفي هذا اليوم اقتحم الأهالي معتقل الخيام وفتحوا أبوابه وحرروا الأسرى مع رحيل الاحتلال وعملائه.
وفي 24 أيار 2000 تقدم الأهالي والمقاومون إلى قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا وقراها، أما في ليل 24 ايار 2000، فكان الاندحار لآخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي، حيث أُعلن 25 ايار 2000 عيداً للمقاومة والتحرير على لسان رئيس مجلس الوزراء الأسبق اللبناني الأسبق سليم الحص. وتخليداً لهذا العيد قام أحد المهندسين بدراسة مشروع المجمع الفكري الثقافي المقاوم في منطقة اللويزة الذي نفذ وأصبح اسمه معلم مليتا للسياحة الجهادية.
أحوال