انزعج من بكاء طفله فعنّفه بمواد صلبة
بحسب إحصائيات قوى الأمن الداخلي، تزداد حالات التعنيف الأسري في لبنان، مع انتشار جائحة كورونا. وفي آخر القضايا، تعرّض طفل ابن الثلاث سنوات لتعنيف جسدي ظهرت آثاره واضحة على جسده. ونشرت شعبة العلاقات العامة لقوى الأمن الداخلي على حساب تويتر الرسمي صورة للطفل وتبدو عليه آثار التعنيف.
بسبب انزعاجه من بكاء طفله ابن ال /3/ سنوات قام بتعنيفه فنُقِل إلى المستشفى إثر ذلك، ووقع الوالد في قبضة مخفر #جب_جنين.https://t.co/flnW3vKyVP#قوى_الأمن #لبنان pic.twitter.com/nd4J92NdQA
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) May 1, 2021
كما نشرت مديرية قوى الأمن الداخلي بياناً جاء فيه:
ورد اتصال هاتفي من أحد المستشفيات الى مخفر جب جنين في وحدة الدرك الإقليمي حول تعرّض طفل قاصر من الجنسية السورية للتعنيف في بلدة غزة البقاعية.
على الفور، وبعد المتابعة، توصل عناصر المخفر الى تحديد هوية الفاعل وهو والد الطفل، وتمكنوا من توقيفه بالتنسيق مع مخابرات الجيش، ويدعى:
- ن. ع. (مواليد عام 1996، سوري)
بالتحقيق معه، اعترف انه أقدم على ضرب ابنه البالغ من العمر ،3 سنوات بخرطوم مياه “نبريش” بسبب انزعاجه من كثرة بكائه.
وبعد عرض الطفل على طبيب شرعي، أشار الأخير في تقريره الى وجود كسر في فكّه السفلي، وعلامات ناتجة عن الضرب بأجسام صلبة على الوجه والظهر. والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص.
ودعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المواطنين، عند ملاحظتهم أي حالة مماثلة، الى عدم التردّد في الإبلاغ الفوري عنها، وذلك من خلال الاتّصال على الرقم 112، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي العائدة لهذه المديرية العامة.
أحوال