علم موقع “أحوال” أنّ النائب السابق عقاب صقر يصطف بقوة _من بعيد، إلى جانب الرئيس سعد الحريري من جهة، وعدد من الناشطين والناشطات المؤثرات جداً في المجتمع المدنيّ من جهة أخرى.
وتشير معلومات “أحوال” إلى أنّ جزءاً رئيسياً من مشكلة الحريري تكمن في خسارته للنفوذ الكبير الذي بناه والده في الأوساط المسيحية؛ حيث كانت نصف كتلة المستقبل النيابية من الطائفة السنية والنصف الآخر من الطوائف المسيحية، لكن نفوذ تيار المستقبل تآكل لمصلحة العونيين والقوات والكتائب وغيرهم، فبقي للمستقبل نصف كتلته النيابية وتحديداً النصف السني.
وبناء عليه، لا يمكن لتيّار المستقبل أن يستعيد نفوذه السياسي إلا من خلال مناورة سياسية – انتخابية تضمن بروز كتلة نيابية – سياسية مسيحية جديدة تتحالف عاجلاً أو آجلاً مع تيار المستقبل.
وهنا يأتي دور النائب السابق عقاب صقر، كصلة وصل بين الحريري من جهة وأبرز الشخصيات المؤثرة في ما يوصف بالمجتمع المدني من جهة أخرى، في ظل ملاحظة المتابعين انحسار كبير لحركة المجتمع المدني في مناطق نفوذ تيار المستقبل وضد حيتان الفساد الذين يدورون في فلك المستقبل؛ والتركيز الكبير في المقابل على المناطق المسيحية، حيث يبدو أن الهدف الرئيسي والواضح هو استعادة هذه الكتلة النيابية الثالثة.
