“مانشستر يونايتد” يكرّر رقمه القياسي بعد 24 عامًا
كرّر”مانشستر يونايتد” ليل أمس الرقم القياسي بالنتيجة الأعلى في مباراة واحدة في تاريخ الدوري الانكليزي عندما تغلّب على “ساوثهامبتون” بتسعة أهداف نظيفة في الأسبوع الـ22، بعدما سبق له فعل الأمر نفسه قبل 24 عامًا في شباك “ايبسويتش” بقيادة مدرّبه الأسطوري السير الكس فيرغسون.
وسجّل أهداف الأمس: بيساكا (18)، راشفورد (25)، بيدناريك (34 خطأ في مرماه)، كافاني (39)، مارسيال (69 و 90)، ماكتوميناي (71)، وفرنانديز (87 من ركلة جزاء).
واللّافت، أنّ “ليستر سيتي” سبق له معادلة الرقم قبل 16 شهرًا بعدما حقّق أهدافه التسعة في شباك “ساوثهامبتون” أيضًا في الموسم 2019 / 2020، وكذلك المدرّب نفسه وهو النمساوي رالف هازنهاتل الذي بات أوّل مدرّب في التاريخ يتلقى أكبر خسارتين بالنتيجة ذاتها.
وجاء الفوز الكاسح لفريق”الشياطين الحمر” بعدما تلقى خسارة موجعة (1 ـ 2)، من متذيّل الترتيب “شيفيلد يونايتد”، أعقبها تعادل سلبي مخيب مع”أرسنال” ما أفقده الصدارة لمصلحة غريمه وابن مدينته الـ”سيتيزن”، وهو الآن يتساوى معه بعدد النقاط (44)، لكن “سيتي” لعب مباراتين اقل ما يعطيه الأفضلية للابتعاد بست نقاط في حال فوزه فيهما.
ووصف هازنهاتل هذه الخسارة بالأمر المروّع مؤكدًا أنّ فريقه سيتعافى منها كما فعل بعد الخسارة الأولى بالنتيجة ذاتها أمام “ليستر سيتي” في تشرين الأول 2019:”ماذا أستطيع القول؟ إنّها نتيجة مروّعة، لكنّنا نهضنا بعد الخسارة الأولى وعلينا أن نفعلها مجدّدًا. قلت وقتها إنّنا لا نحتاج لهذه النتيجة مجدّدًا لكن عندما نتعرّض لها علينا تقبلها”.
وكان أعقاب هازنهاتل قد نجا من الإقالة، بعد الخسارة الأولى وأجرى تعديلات كثيرة على الفريق وقاده بعيدا عن منطقة الهبوط، وها هو الآن يواجه الجرح القديم، وقال:””نعم. مرة أخرى. القصة ذاتها. لم أستطع مساعدتهم من الخارج. لم يكن لدي أي بدائل ولا لاعبين على مقاعد البدلاء، ولا بدائل للدفاع بشكل أفضل. لكن في النهاية الوضع مختلف عن المرة الأولى”.
وأضاف:”الفريق مختلف الآن وهذا هو سبب لعبنا موسما جيدا حتى الآن. دعونا نرى كيف ينتهي الموسم”.
واعتبر أن الأهداف، وخاصة الخمسة الأخيرة”كانت “سهلة للغاية. لكن لا يزال بإمكاننا مناقشة مدى سهولة تلقي شباكنا ضد أحد أفضل الفرق في الدوري. لقد حقّقنا نتائج رائعة هنا في الماضي والآن هذه نتيجة مروّعة بالنسبة لنا. إنّها لا تغير رأيي عن الموسم. كان حتى الآن”.
وأنهى: “إنه الفريق نفسه الذي فاز على ليفربول قبل شهر. الفارق الوحيد الآن هو أنّنا أكملنا المباراة بتسعة لاعبين إلى تسعة مصابين وليس لدينا بدائل. هل تريد منّي إلقاء اللّوم على الشباب لعدم قيامهم بعملهم بشكل مثالي؟ لا أعتقد ذلك”.
وهنا السجل التاريخي لأعلى عشر نتائج في تاريخ الدوري الإنكليزي:
1- الموسم 2020 / 2021: مانشستر يونايتد على ساوثهامبتون (9 ـ صفر).
2- 2019 / 2020: ليستر سيتي على ساوثهامبتون (9 ـ صفر).
3- 1994 / 1995: مانشستر يونايتد على إيبسويتش (9 ـ صفر).
4- 2009 / 2010: توتنهام على ويغان (9 ـ 1).
5- 1999 / 2000): نيوكاسل على شيفيلد وينزداي (8 ـ صفر).
6- 2012 / 2013: تشيلسي على أستون فيلا (8 ـ صفر).
7- 2019 / 2010: مانشستر سيتي على واتفورد (8 ـ صفر).
8- 2010 / 2011: تشيلسي على ويغان (8 ـ صفر).
9- 2007 / 2008: ميدلزبره على مانشستر سيتي (8 ـ 1).
10- 1998 / 1999:مانشستر يونايتد على نوتنغهام فورست (8 ـ 1).
يوسف برجاوي