انتهى اليوم الاثنين على رفوف فارغة في السوبرماركت، حيث تهافت اللبنانيون لتخزين المواد الغذائيّة قبل الإقفال التام.
فاز أصحاب السيارات بالأرقام المفردة بغنائم السوبرماركت، بينما أصحاب الأرقام المزدوجة ينتظرون دورهم يوم الثلاثاء في مشهد قد لا يكون مماثلاً، بعد إعلان المجلس الأعلى للدفاع أن السوبرماركت لن يقفل أبوابه أمام المواطنين أقلّه ديليفري يعفيهم من مشهد اليوم والانتظار ساعات أمام رفوف تفرغ سريعاً.
المشهد في أسواق الخضار والأفران كان مشابهاً، الازدحام شديد ولا مراعاة لأبسط قواعد الوقاية والتّباعد.
من لم يصب بكورونا ليلة رأس السنة في الحانات والمطاعم حيث سهر اللبنانيون “محبّو الحياة” رغم أنف كورونا، وتكدّسوا في أماكن مغلقة كانت نقطة الانفجار التي أودت بالبلاد إلى الانهيار الصحّي الشامل، قد يصاب اليوم حيث المشهد لم يكن مختلفاً، الفارق أنّ ساهري رأس السّنة ذهبوا بإرادتهم للسّهر، بينما مرتادو السوبرماركت اليوم دُفعوا إليه خوفاً من انقطاع المواد الغذائيّة في فترة حظر التجوّل.
قبل يومين من حظر التجوّل الشّامل، وقبل أن تدخل البلاد في حجر هو الأكثر تشدّداً منذ انفجار أزمة كورونا، جال الزميل عباس سلمان على السوبرماركت، وعاد بهذه اللقطات.
