في الوقت الذي تمنى فيه اللبنانيون أن يشفوا شيئاً من غليلهم عبر رؤية أحد الفاسدين أو المتسببين بكارثة المرفأ مُكبلين بالأصفاد، تفاجئوا بانتشار صورٍ لهذه الأصفاد تُكبل طفلاً أثناء سُوقِهِ للاستماع إليه. هذا المشهد السُريالي يجسد استنسابية الأصفاد في لبنان، أصفاد عوراء لا ترى سوى أيدي المستضعفين وتتغاضى عن الأيدي التي تستحق التكبيل.
اعداد ورسم: الهادي طه