الحرس الثوري الإيراني: أي خطأ جديد أو اعتداء محتمل من معسكر العدو سيُقابل برد قاس

أكد الحرس الثوري الإيراني، في بيان بمناسبة ذكرى عملية “الوعد الصادق 2” ضد إسرائيل، أنّ “هذه العملية لم تكن فقط عقابًا شديدًا ردًا على اعتداءات وجرائم العدو في ظل صمت الهيئات الدولية العاجزة وغير الفاعلة، بل كانت أيضاً رسالة واضحة إلى العالم وإلى الكيان الصهيوني الخبيث والمتوحش، مفادها أن زمن التهديدات من دون تكلفة قد ولّى”.
وشدد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، على أنّ الرسالة التي حملتها العملية أيضًا هي أنّ “أي اعتداء سيُقابل برد. وأي خطأ جديد أو اعتداء محتمل من معسكر العدو، سيُقابل برد قاس، وأكثر دقة وفتكًا من سابقاته ضمن عمليات الوعد الصادق”.
في 30 أيلول الماضي، نقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن مصدر إيراني مطلع، قوله “إننا لا نشهد أي نشاط عسكري في المنطقة وقواتنا المسلحة على أتم الجاهزية”.
وجاء ذلك بعد أن هدد مسؤول عسكري إسرائيلي، بعودة الحرب على إيران بعد تفعيل آلية العقوبات الأممية، مدعيًا أن هناك “سباق تسلح دائر في المنطقة”.