جنبلاط يستقبل فرنجية غداً: الرئاسة والحرب وما بينهما من ملفات
علِم موقع “أحوال” أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط سيستقبل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على مائدة الغداء يوم غد الأربعاء.
واعتبرت مصادر مطلعة أن جنبلاط، الذي لاقى حزب الله في صدّه الاعتداءات الإسرائيلية جنوباً وأبدى دعمه له في أي حرب يشنها العدو، يعلم جيداً أن الحزب لن يقدم تراجعات في الملف الرئاسي، وهو متمسك بمرشحه سليمان فرنجية.
وبناءً على ذلك قد يكون اللقاء المرتقب بين جنبلاط وفرنجية هو خطوة نحو توسيع النقاط المشتركة والتقدم التدريجي نحو إيجاد حل لمأزق رئاسة الجمهورية، وأيضاً توسيع الجبهة الوطنية في ظل الأخطار المحدقة فليس فقط موقع الرئاسة بخطر إنما الدولة والكيان اللبناني بخطر؛ نتيجة ما يحصل في الداخل مواكبة لوضع غزة ونية الاحتلال الإسرائيلي في توسيع جبهة النار على الحدود اللبنانية الفلسطينية”.
الجدير بالذكر أن جنبلاط كان صرح في 30 تشرين الأول أكتوبر الفائت أنه “في الوقت الراهن أعتقد أنه علينا أن ننسى جهاد أزعور وسليمان فرنجية وعلينا إبتكار الحلول للخروج من هذا الفراغ المدمر”. وبات معلوماً أن النائب تيمور جنبلاط يرفض دعم فرنجية، فأي تغييرات تحملها جلسة الغد؟