سياسة
مخاوف جنبلاط والتنسيق مع الحزب
بعدَ الموقف الذي أطلقه النائب السابق وليد جنبلاط من العدوان الصهيوني على غزة، وتأكيده أكثر من مرة أن “الحزب سيقف إلى جانب المقاومة وأهل الجنوب في حال اعتدت إسرائيل عليهم”، قالت مصادر مطّلعة لصحيفة “الأخبار” إن “التواصل لا يقتصر على التشاور في أمور تخصّ الميدان على الحدود، إنما هناك أيضاً تنسيق في ما يتعلق ببعض التطورات على الساحة الداخلية”، مشيرة إلى أن لدى “جنبلاط مخاوف من أن تعمد بعض الجهات الداخلية الى تفجير الوضع من خلال افتعال أحداث أمنية أو دخول طابور خامس على خط التحركات والتظاهرات بهدف إشعال الفتنة”، ونقل جنبلاط هذه الهواجس إلى الحزب، ناصحاً بـ”الالتفات جيداً إلى الداخل والتنبّه لما يمكن أن تقوم به جهات سياسية على عداء معه”.