جيش الاحتلال يتسلّم قيادة السجون.. قرار تمهيدي لقتل الأسرى؟
أفادت مصادر الميادين، من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بأن “الاحتلال حوّل السجون إلى مراكز عسكرية مغلقة”.
وأكدت المصادر أنّ مصلحة السجون سلّمت “السجون لجيش الاحتلال، ما يعني إمكانية قتل الأسرى في أي لحظة”، مضيفةً أنّ “جيش الاحتلال حلّ التنظميات منذ اللحظة الأولى لإدارته السجون”.
وأضافت أنّ جيش الاحتلال دمج “جميع الأسرى في غرف واحدة على اختلاف تنظيماتهم”، متابعةً أنّ “كل غرفة تتسع إلى 6 أسرى فقط، ولكن تم زج أكثر من 30 أسيراً فيها”.
كما أشارت المصادر إلى أنّ “جيش الاحتلال أبلغ الأسرى بعزلهم ونقلهم إلى أماكن مجهولة خلال الساعات المقبلة”، مؤكدةً أنّه تم “جرد الأسرى من ملابسهم، وكل مقتنياتهم ومنع عنهم الطعام والماء”.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، قد تحدّث عن الممارسات الوحشية التي يُمارسها الاحتلال ضد الأسرى في السجون، قائلاً إنّ تطورات المشهد داخل السجون “تدفع إلى كشف ما يُرتكب بحق الأسرى”.
وكشف فارس، في تصريح صحافي، أنّ “العديد من الأسرى تكسّرت أطرافهم وأرجلهم وأيديهم. وبعد عملية الضرب، لم يتعرف عليهم رفاقهم”.
كذلك، أضاف أنّ “معتقل النقب أصبح مثل سجن أبو غريب، باعتباره مركزاً للوحشية والتصرف الهمجي بحق الأسرى الأبطال”، موضحاً أنّ “إسرائيل تقوم بتدفيع الفلسطينيين الأسرى ثمن فشلها، وهي لا تتصرف إلا بنزعة الانتقام”.
وأفاد بأنّ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كان 5300 معتقل، ولكنه ارتفع منذ 7 تشرين الأول/أوكتوبر إلى أكثر من 10 آلاف.