لا تسميات جدية لرئاسة الجمهورية بعد.. السفيرة الفرنسيّة متشائمة!
تشير مصادر دبلوماسيّة فرنسيّة إلى أنّ الكثير من التسريبات التي بنى عليها كثيرون تحليلات ومواقف عن تبنّي مرشّحين للرئاسة من قبل قصر الإليزيه لا أساس له من الصحة.
وتلفت هذه المصادر لموقع mtv الى أنّ فرنسا لم تسمِّ مرشّحًا، نافيةً ما تردّد عن موقف فرنسي رسمي داعم لرئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة. وبدت هذه المصادر واقعيّة في مقاربة الاستحقاق الرئاسي، مشيرةً إلى أنّ مرحلة التسميات الجديّة لم تأتِ بعد، علمًا أنّ مجموعةً من الأسماء التوافقيّة أو التي ممكن أن تكون توافقيّة تحضر على طاولة المعنيّين بالشأن اللبناني في الإدارة الفرنسيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ السفيرة الفرنسيّة في لبنان آن غريو هي الأكثر نشاطاً في هذه الأيّام بين السفراء على الخطّ الرئاسي، وهي تلتقي مرشّحين ومعنيّين، كما أنّها تملك صورةً تشاؤميّة عن الوضع اللبناني الآخذ بالتردّي، خصوصًا اقتصاديًّا وماليًّا.
ويوحي كلام المصادر الدبلوماسيّة، العربي والغربي، بأنّ ما من خرقٍ متوقّع قريبًا في الملف الرئاسي اللبناني. القول إنّ ساعة التسمية لم تأتِ بعد يعني أنّ الجميع يتلهّى اليوم بالتحليلات والترشيحات، بينما سيدوم الفراغ طويلاً. و”طويلاً” قد تعني، ولاية المجلس كلّها!