التلاقي بين جنبلاط وباسيل لا يتوقف على إسم أزعور
تحدثت مصادر سياسية متابعة، عن أن موقف رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل خلطت الأوراق الرئاسية، الأمر الذي قد يدفع بعدد من القوى إلى النظر في تعديل المقاربة الرئاسية.
وأشارت المصادر عبر “النشرة”، إلى أن الإستعصاء الحاصل ناجم من أمرين: الأول هو الخلاف الداخلي، أما الثاني فهو عدم وجود أي نية خارجية جدية لفرض رئيس أو التمهيد لإنتاج تسوية، لو قيصرية، على غرار تسوية الدوحة.
ولفتت المصادر إلى أن الخروج من الإستعصاء يفرض على القوى السياسية إنهاء أي رهان على تدخل خارجي، بالتزامن مع العودة إلى دينامية حوارية داخلية، على غرار تلك التي يقوم بها باسيل ورئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، بحثا عن مرشح توافقيّ، أو مرشّح ثالث من خارج الإصطفاف القائم بين فرنجية ورئيس “حركة الإستقلال” النائب ميشال معوض وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
وفي حين توقفت عند التلاقي بين باسيل وجنبلاط على طرح إسم الوزير السابق جهاد أزعور، من بين الأسماء التي يطرحها الجانبان على بساط البحث ولو بشكل غير رسمي، رأت أن إمكانية التوافق بينهما على أسماء أخرى ممكنة، ومن ضمنها النائب فريد البستاني، بالنظر إلى الدور الوئاميّ الذي أداه منذ بدئه العمل في الشأن العام ودخوله الندوة النيابية، الى جانب علاقاته الداخلية المتشعّبة والواضحة، وتلك الخارجية مع أكثر من عاصمة مقرِّرة.