سياسة

الخازن بعد زيارة الراعي: نحن مع خط الاعتدال

زار النائب فريد هيكل الخازن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي.

وقال بعد اللقاء: “اول زيارة كالعادة نقوم بها بعد الاستحقاق النيابي هي الصرح البطريركي، هو الصرح الذي يلتجأ اليه كل اللبنانيين. أتينا الى الصرح والتقينا غبطة البطريرك ووضعنا أنفسنا بتصرفه، وكي نؤكد تمسكنا بثوابت بكركي والثوابت الوطنية التي لها علاقة بسيادة لبنان ووحدته وبصيغة العيش المشترك في لبنان وبالمشروع والطروحات التي طرحها البطريرك ان كان على مستوى الاصلاحات المطلوبة في البلد والاستراتيجية الدفاعية التي تهدف الى حصر السلاح بيد الجيش اللبناني او على المستويات الاخرى التي لها علاقة بجمع الشمل ولم الوضع السياسي المتشنج الناتج عن الانتخابات النيابية”.

أضاف: “لسنا مع هذا الفريق ولا ضد ذاك، نحن مع خط الاعتدال في لبنان. معادلة 8 و14 آذار ومعادلة مع وضد أوصلت البلد الى هنا ودمرت البلد وخربته. نحن مع خط الاعتدال وسنتعاطى مع كل الملفات الوطنية الكبرى ومع كل القوانين في مجلس النواب والاستحقاقات الكبرى في المجلس بالقطعة. يهمنا مصلحة الوطن والمواطن تماما كما توجيهات البطريرك.”

وتابع: “نحن قادمون على مرحلة صعبة جدا، الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي والمالي صعب، البطالة بدرجات عالية جدا، كل القطاعات في لبنان تدمرت، وبالتالي لبنان في حال دمار، نحن قادرون على قيامة البلد عبر مد اليد ووقف التشنج والتفاهم. مرحلة الانتخابات انتهت، اليوم يجب ان نتوجه الى انتخاب رئاسة مجلس النواب والاسراع في تأليف حكومة والى استحقاق رئاسي لا أن نعطل البلد أو نؤجل هذه الاستحقاقات، وكي نقوم بكل ذلك، المطلوب التعاون ومد اليد والاتفاق على نقطة التقاء تجمع لبنان”.

وقال: “اذا أردنا أن نكمل وفق سياسة 8 و14 آذار واصطفافات سياسية حادة في داخل مجلس النواب، واليوم قد دخلت قوى تغييرية جديدة مطلوب وجودها داخل المجلس لتحسين وتطوير الاداء، ولكن لبنان لا يقوم الا على الاعتدال. هذا الصرح هو نقطة الانطلاق الاولى والاخيرة للاعتدال في لبنان وسيادته وحماية الحريات فيه. ما نتمناه في المرحلة المقبلة التعاون، وهنا اوجه دعوة عامة إلى القوى السياسية كافة وأمد يدي للجميع لكي ننهض بالبلد ونخلص الشعب من الأزمة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى