طوفان الاقصى

قلب وعقل “إسرائيل” في مرمى المقاومة الفلسطينية.. تل أبيب تحت النار

أكدت كتائب القسّام، اليوم الجمعة، إطلاقها صواريخاً باتجاه “تل أبيب” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” و”أسدود”، والسهل الداخلي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مبنى في “تل أبيب” في صلية الصواريخ الأخيرة، ووقوع إصابات.

تتوالى الضربات الصاروخية على قلب الكيان وعقله منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، بما يقلق كيان الاحتلال.

وتشكل تل أبيب المركز الثقافي والتجاري والتكنولوجي والمالي للاقتصاد الإسرائيلي، كما أنها مقر معظم المؤسسات الفنية والترفيهية والإعلامية. وهي عصب الحياة للمجتمع الإسرائيلي والمركز الاقتصادي والتعليمي للبلاد؛ إذ تضم المقر الرئيسي لمعظم الشركات الكبرى في إسرائيل والمؤسسات التعليمية المهمة.

واستهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،  اليوم، الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة مدينة غزة برشقة صاروخية.

بدورها، أكدت كتائب الشهيد “أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مواصلة عملياتها العسكرية ضد الاحتلال، ودك مستوطنة “مفلاسيم” برشقة صاروخية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “صلية صواريخ ثقيلة ثانية خلال أقل من ساعة استهدفت منطقة الوسط”.

وتواصل المقاومة الفلسطينية استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالرشقات الصاروخية وقذائف الهاون، لليوم الـ21 على التوالي منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”.

واليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش” الإسرائيلي أبلغ 229 عائلة أن أبناءهم أسرى لدى “حماس” في غزة، والرقم مرشح للارتفاع.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “الجيش” أبلغ 310 عائلة من عائلات الجنود أن أبناءهم قتلوا منذ بداية هجوم غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

يذكر أنّ كتائب “القسّام” أعلنت قبل يومين أنّ “قوة من الضفادع البشرية، تابعة لها، تمكّنت من التسلل بحراً والإبرار في شواطئ مستوطنة زيكيم، جنوبي عسقلان المحتلة”.

وأكدت أن القوة البحرية “اشتبكت مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة”.

وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء، على عملية التسلل البحري التي نفذتها كتائب “القسام” في شواطئ مستوطنة “زيكيم”، مؤكدةً أنّ حادثة التسلل هي “الأهم منذ السبت الأسود”.

وتسببت الحرب على غزة بتراجع غالبية المؤشرات التي تتألف منها بورصة تل أبيب، بصدارة قطاعات البنوك، والتأمين، والتكنولوجيا، والعقارات والإنشاءات.

وشهدت البورصة عمليات بيع واسعة النطاق خلال الأيام الأولى للحرب التي اندلعت منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، فيما تخيم الضبابية على مستقبل الحرب، وبالتالي تأثر البورصة سلباً.

وفي وقت سابق اليوم، قدّر بيت الاستثمار الإسرائيلي “ميتاف” (خاص)، أن تكاليف الحرب على غزة ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من 17 مليار دولار.

وأشارت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن تقديرات بيت الاستثمار “ميتاف” للحرب على غزة، تفوق تكاليف حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو 2006.

وبسبب الحرب القائمة، سجل سعر صرف الشيكل الإسرائيلي أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاما أمام الدولار الأمريكي، مع تراجعه للجلسة الثانية عشرة على التوالي في ختام جلسة الإثنين.

وأشار تحليل أجرته وكالة أنباء بلومبرغ الدولية، إلى أن التراجعات التي يشهدها الشيكل قد تستمر لفترة أطول، مع غياب أي حلول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى